أدلى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو بشهادته، اليوم الثلاثاء، لأول مرة أمام المحكمة العليا بشأن خطة مزعومة للبقاء في السلطة وقلب نتائج انتخابات 2022.
وتستجوب لجنة من كبار القضاة بولسونارو، وسبعة من حلفائه المقربين كجزء من محاكمة تتعلق بمزاعم بأنهم دبروا مخططا متعدد الخطوات لإبقاء بولسونارو في منصبه، على الرغم من هزيمته أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويواجه المتهمون المحاكمة بتهم خمس: "محاولة تدبير انقلاب، والتورط في منظمة إجرامية مسلحة، ومحاولة إلغاء سيادة القانون الديمقراطي بالعنف، وإلحاق أضرار جسيمة، وتدهور الممتلكات المسجلة".
ولطالما نفى بولسونارو هذه المزاعم، وقال إنه هدف لاضطهاد سياسي.