تواجه حكومة مونتينيجرو أزمة بعد أن قال الحزب الديمقراطي الاشتراكي بزعامة الرئيس ميلو ديوكانوفيتش إنه سيسحب دعمه لحكومة رئيس الوزراء دريتان أبازوفيتش.
ووافقت رئاسة الحزب الديمقراطي الاشتراكي على هذه الخطوة اليوم الأحد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن دعمت الحكومة اتفاقا مع الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، التي لا تعترف قيادتها بالكامل باستقلال مونتينيجرو، يهدد بتعريض الحكومة الجديدة لدولة البلقان الصغيرة للخطر.
ومن شأن مشروع الاتفاق تطبيع العلاقات مع الكنيسة، لكن الخلافات حول الاتفاق مع الكنيسة يمكن أن تؤدي الآن إلى سقوط الحكومة.
يشار إلى أن معظم المتدينين في الجبل الأسود هم أعضاء في الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، التي تسيطر عليها بلجراد.
وأصبحت الجمهورية اليوغوسلافية السابقة مستقلة في عام 2006، بالاتفاق مع الدولة الصربية في ذلك الوقت.
وتضم الحكومة، التي لم تصل إلى السلطة إلا في نيسان/أبريل، أحزابا موالية لمونتينيجرو وصربيا. وقد تبنى أبازوفيتش نفسه مؤخرا مسارا مؤيدا للصرب على نحو متزايد.