في عام واحد.. إزالة ضخمة لغابات الأمازون البرازيلية تفوق مساحة مدينة ساو باولو - بوابة الشروق
الإثنين 9 يونيو 2025 10:09 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

في عام واحد.. إزالة ضخمة لغابات الأمازون البرازيلية تفوق مساحة مدينة ساو باولو

بسنت الشرقاوي
نشر في: الإثنين 10 أغسطس 2020 - 3:53 م | آخر تحديث: الإثنين 10 أغسطس 2020 - 3:53 م

أزيلت مساحات واسعة من الغابات المطيرة في البرازيل أو الأمازون البرازيلية، بمساحة تفوق مدينة ساو باولو، وذلك خلال شهر يوليو الماضي.

حيث تم إزالة 9.205 كيلومتر مربعة خلال الـ12 شهرًا الماضية، وفقًا لبيانات حكومية رسمية صادرة يوم السبت، عن المعهد الوطني لأبحاث الفضاء في البرازيل، بحسب موقع "مونجابي" لعلوم البيئة.

وسجل نظام الإنذار لإزالة الغابات التابع للمعهد الوطني للسباحة، 1.654 كيلومتر مربع من إزالة الغابات الشهر الماضي.

ويعتبر هذا انخفاضا عن النسبة المكتشفة في نفس الشهر من العام الماضي، والتي بلغت 2،255 كيلومتر مربع، لكن مع ذلك فإن فقدان الغابات في المنطقة يجعل عام 2019-2020، اعتبارا من 1 أغسطس إلى 31 يوليو، هو العام الأعلي في إزالة الغابات على الإطلاق منذ عام 2007.

وأكدت منظمة "أمازون"، وهي منظمة غير حكومية برازيلية تراقب بشكل مستقل فقدان الغابات في المنطقة، على وجود ارتفاع حاد في إزالة الغابات بشكل سنوي، والتي وجدت زيادة بنسبة 29٪ عبر نظامها الخاص.

وتتجه إزالة الغابات في للبرازيل نحو الارتفاع منذ عام 2012 ولكنها تسارعت منذ أوائل عام 2019، ليتم إزالة مساحات فاقت مساحة أكبر من مدينة ساو باولو خلال شهر يوليو.

هذا بالطبع أدى إلى إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية إلى 9،205 كيلومتر مربع خلال الـ 12 شهرًا الماضية ، بزيادة 34٪ عن العام الماضي ، وفقًا لبيانات حكومية رسمية صدرت اليوم. من قبل المعهد الوطني البرازيلي لبحوث الفضاء. وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تنتقل فيه المنطقة إلى ذروة موسم إزالة الغابات والحرائق ، والذي يستمر عادةً حتى سبتمبر.

ويعزو العلماء والمنظمات غير الربحية سبب تسارع وتيرة إزالة الغابات منذ أوائل عام 2019، إلى أنه جرى نتيجة سياسات الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو وخطاباته، حيث خفف من تطبيق القانون البيئي والعقوبات المفروضة على المخالفات، بالإضافة بإصدار أوامر تنفيذية تفتح المناطق المحمية وأراضي السكان الأصليين لقطع الأشجار والتعدين والأعمال التجارية الزراعية، ودعاة حماية البيئة و حقوق الإنسان.

يقول باولو باريتو، الباحث البارز في أمازون، في بيان: "يكشف الدمار المستمر عن خواء محاولة الحكومة البرازيلية إقناع المستثمرين والشركاء التجاريين الدوليين بأنهم جادين في حماية الأمازون".

وأضاف: "كانت إزالة الغابات سيئة بالفعل والاتجاه متصاعد ثم خفضت الحكومة تطبيق القانون العام الماضي، ولديهم خطاب غريب الأطوار ضد حماية البيئة لذا سيتعين علينا وضع القواعد وتنفيذها ومراقبة ومعاقبة من يخالفها".

فيما قالت بريندا بريتو، الباحثة المشاركة في أمازون: "سيكون من الصعب احتواء إزالة الغابات إذا استمرت الحكومة في نيتها لتغيير تشريعات الأراضي وإضفاء الشرعية على المناطق التي أزيلت منها الغابات وغزوها بشكل غير قانوني لأن الاستيلاء على الأراضي هو سبب لإزالة الغابات وهو الآن يتم تشجيعه مع توقع العفو والتشريعات".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك