أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن الحزن البالغ لسماع أنباء وقوع زلزال في المغرب أدى إلى مصرع الكثيرين.
وأعرب الأمين العام عن تضامنه مع حكومة وشعب المغرب في هذه الأوقات الصعبة، مقدما تعازيه القلبية لأسر الضحايا ومعربا عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد البيان الصادر عن مكتب الأمين العام، أن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومة في جهودها لدعم المتضررين.
كما أعربت ناتالي فوستيه المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب عن عميق حزنها إثر الزلزال الذي ضرب المغرب، وتقدمت بأحر التعازي للشعب والحكومة.
وباسم فريق الأمم المتحدة وكافة الموظفين العاملين بوكالاتها، أعربت فوستيه عن "تضامن منظومة الأمم المتحدة مع المغرب وعن وضع إمكاناتها على ذمة الحكومة لتقديم كل المساعدة في هذه الظروف الصعبة".
وتوالت التصريحات من كبار مسؤولي الأمم المتحدة مؤكدين على تضامنهم مع المغرب في هذا الوقت الصعب.
فأبدى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس حزنه العميق لوقوع الزلزال المدمر، ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف معا لدعم المغرب.
فيما قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيثس، في تغريدة عبر موقع تويتر: "قلوبنا مع آلاف الأسر المتضررة من الزلزال"، وأكد الاستعداد لتقديم المساعدة.