أسباب استقالة سفيرة أمريكا لـ«الأمم المتحدة».. وأبرز المرشحين للمنصب - بوابة الشروق
السبت 20 ديسمبر 2025 3:14 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

أسباب استقالة سفيرة أمريكا لـ«الأمم المتحدة».. وأبرز المرشحين للمنصب

دينا النجار
نشر في: الأربعاء 10 أكتوبر 2018 - 12:30 م | آخر تحديث: الأربعاء 10 أكتوبر 2018 - 12:30 م

قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، استقالة سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على أن تستمر في منصبها حتى نهاية العام الحالي، مشيدًا بعملها الرائع خلال فترة توليها هذا المنصب.

وفيما يلي تستعرض «الشروق» أبرز الأسئلة المثارة حول ملامح استقالة «هيلي» من منصبها في الأمم المتحدة، والمرشحين خلفًا لها في هذا المنصب.

- من هي نيكي هيلي؟

سياسية أمريكية، تنتمي للحزب الجمهوري، ولدت في 20 يناير عام 1973، من أصول آسيوية، حيث ولد أهلها في ولاية البنجاب بالهند.

- ماذا عملت قبل التحاقها بمنصب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة؟

شغلت منصب محافظ ولاية كارولينا الجنوبية منذ عام 2011، وكانت أول امرأة تتقلد هذا المنصب، ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي على ترشيح «ترامب» لها لتتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة عام 2016، وهو العام نفسه الذي حصلت فيه على لقب واحدة من أكثر الشخصيات المؤثرة في استفتاء لمجلة «التايم» الأمريكية.

- متى تولت منصبها في الأمم المتحدة؟

تولت «هيلي» منصبها كسفيرة لأمريكا في الأمم المتحدة منذ يناير عام 2017، وشغلت منصب الرئيس المؤقت لمجلس الأمن في الأمم المتحدة لمدة شهر، لتعلن استقالتها عن منصبها في أكتوبر 2018.

- ماهي مدة توليها هذا المنصب؟

عملت «هيلي» لمدة عامين في منصب سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، حيث تولت المنصب في يناير 2017، وستباشر عملها حتى نهاية العام كما حدد الرئيس ترامب بعد قبول استقالتها اليوم.

- ماهي أسباب الاستقالة؟

لم تعلن هيلي عن أسباب استقالتها حتى الآن، ونفت في مؤتمر صحفي لها عزمها الترشح في الانتخابات الأمريكية المقبلة عام 2020، موضحة أنها تدعم الرئيس «ترامب»، الذي برر استقالتها بأنها ترغب في أخذ قسط من الراحة.

- ما هي أبرز مواقف «هيلي» في الأمم المتحدة؟

فجرت تصريحاتها ومواقفها في مجلس الأمن العديد من الأزمات خاصة في الشرق الأوسط، وما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

1- وقفت بشكل قوي خلف قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

2- مهدت لصفقة القرن من خلال تأكيد نقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس أيا كانت نتائج تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد زعمها أن إسرائيل تتعرض للظلم الشديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.

3- أكدت أن القدس كانت ولا تزال عاصمة لإسرائيل في أحد مؤتمرات الكونجرس الأمريكي.
4-كشفت في تقارير أممية عن مساعدة إيران للميليشيات الحوثية في اليمن، وتمرير صواريخ من صناعتها إلى اليمن لدعم الإرهاب.

- ماهي أبرز تصريحات «هيلي»؟

أثارت تصريحاتها جدلًا واسعًا خاصة بعد دفاعها المستمر عن مواقف الرئيس «ترامب»، وكذلك تصريحاتها الإعلامية بأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد مسألة وقت، نافية أن يكون لأمريكا دورًا في ذلك.

وصرحت في شهر سبتمبر الماضي، بأن مفاوضات وزير الخارجية الأمريكية السابق، جون كيري، السرية بشأن إيران ضد أمريكا بمثابة خيانة، فضلًا عن مهاجمتها روسيا لوقوفها مع إيران، والتدخل في لجنة العقوبات الأممية لتخفيف العقوبات عن كوريا الشمالية.

- من المرشح لمنصب سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة خلفًا لـ«هيلي»؟

لم يحدد المرشحين لهذا المنصب بشكل نهائي حتى الآن، ولكن الرئيس الأمريكي صرح بأنه سيتم الإعلان عن المرشحين لهذا المنصب خلال أسابيع قليلة، وتتردد أنباء من جرائد أمريكية حول ترشيح ابنه الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي، فضلًا عن ترشيح مستشارة «ترامب» السابقة دينا باول، المصرية الأصل لشغل هذا المنصب.

1- «إيفانكا ترامب»
ولدت في 30 أكتوبر عام 1981، هي سيدة أعمال أمريكية، وعارضة أزياء سابقة، وابنة الرئيس الأمريكي الحالي، والذي تناقلت شبكة الـcnn»» تصريحات على لسان والدها حول مخاوفه من ترشيحها لهذا المنصب، لأنه قد يواجه تهمة المحسوبية بالرغم من أن ابنته ستكون سفيرة رائعة للولايات المتحدة لهذا المنصب، على حد قوله.

2- «جرايد كوشنر»
رجل أعمال ومستثمر أمريكي يهودي أرثوذكسي، وهو نجل قطب العقارات الأمريكي تشارلز كوشنر، كما أنه متزوج من إيفانكا ترامب، ابنة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

3- «دينا باول»
سياسية مصرية- أمريكية، ولدت في 1 يناير عام 1974، شغلت منصب نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الإستراتيجية، وكبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمبادرات الاقتصادية في البيت الأبيض سابقًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك