عقد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء المراكز والأحياء، لمتابعة آخر المستجدات في الملفات الخدمية والتنموية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب مضاعفة الجهود وسرعة الإنجاز في مختلف القطاعات، وفي مقدمتها ملف تقنين أراضي الدولة، مشددًا على أنه لن يسمح بأي تقصير أو تراخٍ، وأن العمل بروح الفريق الواحد هو السبيل لتحقيق تطلعات المواطنين.
جاء ذلك بحضور الأستاذ خالد عبدالرؤوف، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار محمد محمود كامل، المستشار القانوني للمحافظة، وجميع رؤساء المراكز والأحياء.
وخلال الاجتماع، وجه المحافظ بضرورة تسريع وتيرة تقنين الأراضي والانتهاء من أكبر عدد ممكن من العقود وفقًا للإجراءات القانونية، مشددًا على أن أي مسؤول يثبت تقصيره في أداء مهامه لن يكون له مكان في الجهاز التنفيذي. كما أكد أهمية المتابعة الميدانية المستمرة ومحاسبة المقصرين دون استثناء.
وفيما يتعلق بملف الأكشاك وعربات الطعام المتنقلة، شدد المحافظ على أن هذا الملف يحتاج إلى تنظيم صارم، موضحًا أن الهدف من تخصيص الأكشاك هو دعم الفئات الأولى بالرعاية، إلا أن بعض الحالات خرجت عن الهدف الأساسي عبر التأجير من الباطن أو التسبب في إشغالات للطريق العام.
وأصدر المحافظ توجيهات حازمة بـ ترقيم جميع الأكشاك وعربات الطعام وتزويدها بعلامة "كيو آر كود" تتضمن بيانات صاحب الترخيص والرخصة الصادرة له، مع إلزام أصحاب الأكشاك بوضع الرخصة في مكان ظاهر على واجهة الكشك، لضمان الشفافية وسهولة المتابعة. كما وجه بتكثيف أعمال التفتيش الميداني، مؤكدًا أن أي مخالف سيتم سحب ترخيصه فورًا دون أي استثناءات.
وفي سياق متصل، شدد اللواء أبو النصر على ضرورة رفع كفاءة منظومة النظافة بجميع المراكز والأحياء، وتكثيف حملات رفع القمامة والكنس اليومي وزيادة عدد الورديات، مؤكدًا أن مظهر الشارع هو المقياس الحقيقي لأداء الأجهزة التنفيذية، وأنه لن يتم قبول أي مظاهر إهمال أو تراخٍ في هذا الملف الحيوي.
واختتم المحافظ الاجتماع بتوجيه رسالة واضحة إلى رؤساء المراكز والأحياء مفادها أن المرحلة الراهنة لا تحتمل المجاملة أو التهاون، وأن المواطن ينتظر خدمات ملموسة على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المتابعة ستكون يومية، وأن النتائج وحدها هي التي ستحدد بقاء المسؤول أو إبعاده عن موقعه.