مجلس الوزراء: لا صحة لوجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا - بوابة الشروق
الإثنين 20 مايو 2024 3:59 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلس الوزراء: لا صحة لوجود نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 12:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 نوفمبر 2020 - 12:44 م

نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء صحة ما تردد بشأن وجود نقص في أدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا.

وذكر المركز -في بيان اليوم الثلاثاء- أنه تواصل مع هيئة الدواء المصرية ونفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لوجود أي نقص بأدوية البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا.. مشددة على توافر جميع أدوية البروتوكولات العلاجية للفيروس بكافة محافظات الجمهورية، وأن المخزون الاستراتيجي منها آمن ومطمئن.

وأشار إلى أن هناك متابعة مستمرة لموقف توافرها، وضخ أية كميات إضافية منها في حالة الاحتياج من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد، وذلك تماشيًا مع استراتيجية الدولة للتنبؤ المبكر بنواقص الأدوية.

وفي سياق متصل، تم ضخ خلال (يونيو - أكتوبر) الماضيين ما يقرب من 12 مليون عبوة من دواء "إزيثرومايسين" أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة "إزيثرومايسين" شراب، وما يقرب من 24 مليونًا و600 ألف عبوة من دواء "باراسيتامول" أقراص، وما يقرب من مليون و900 ألف زجاجة من "باراسيتامول" شراب.

كما تم ضخ ما يقرب من 14 مليونًا و500 ألف شريط من دواء فيتامين "زنك" أقراص، وما يقرب من 22 مليون شريط فيتامين سي أقراص، وذلك استرشادًا بمعدلات الاستهلاك خلال فترة الذروة السابقة، من خلال التنسيق مع مختلف شركات الأدوية العاملة بالسوق المحلية.

وتم استحداث نظام للرصد والمتابعة لتجنب حدوث أي نقص في الأدوية من خلال متابعة مخزون الأدوية المهمة والحيوية كمجموعات أدوية الأنسولين والضغط وأدوية الرعاية والطوارئ والسكر والأورام وصبغات الأشعة والشلل الرعاش ومشتقات الدم وأدوية المناعة والمحاليل الوريدية وأدوية التخدير وأدوية علاج أعراض فيروس كورونا؛ لتغطية احتياجات السوق المحلية، وكذلك المستشفيات الحكومية من خلال التنسيق مع هيئة الشراء الموحد، كما أن الدولة لديها مخزون استراتيجي من الأدوية والمواد الخام تغطي من 6 إلى 12 شهرًا.

وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة والقلق بين المواطنين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك