ترأس اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، الاجتماع التنسيقي لمناقشة آليات تنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور اللواء مهندس شاكر يونس سكرتير عام المحافظة والمهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد للمحافظة ولفيف من وكلاء الوزارات ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات ومسئولي المجلس القومي للمرأة وجامعة أسيوط وجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد.
واستعرض المحافظ خلال الاجتماع، الإجراءات التنسيقية لبدء تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بقرى ومراكز المحافظة المستهدفة بالمرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتطوير الريف المصري، لافتًا إلى الجهود المبذولة للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين بقرى ومراكز المحافظة.
وأوضح أن المشروع القومي يستهدف 7 مراكز بمحافظة أسيوط خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية في 5 مراكز هي: ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح، فيما سيتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط"، لافتًا إلى أن هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها سوف تشهد تطويرا شاملا للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية، فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.
وأضاف أن المحافظة اتخذت خطوات جادة للبدء في تنفيذ المشروع تضمنت جولات وزيارات ميدانية لتلك القرى من خلال مسئولي المشروع القومي بوزارة التنمية المحلية والقيادات التنفيذية ومسئولي جهاز التعمير لرصد احتياجات المواطنين الفعلية وعمل لقاءات حوارية مع المواطنين لرصد احتياجاتهم الفعلية من المشروعات الخدمية والتنموية.
ولفت إلى أن المشروع سيحدث نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخ التنمية في مصر وتشارك كل أجهزة الدولة في تخطيط وتنفيذ المرحلة الأولى منه والتي تستهدف 51 مركزًا سيتم تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية بها خلال عام واحد تنفيذًا لبرنامج الحكومة لاستهداف الفجوات التنموية في القرى الأكثر احتياجًا وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنمية الصعيد وتوفير أسس ومتطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن وفقًا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية الشاملة.
وأشاد بجهود القيادة السياسية في المضي قدمًا في تنفيذ برامج التنمية والتي تقوم على ركيزتين أساسيتين أولهما بناء الإنسان المصري من خلال تحقيق أقصي قدر ممكن من العدالة التنموية والوصول للمناطق الأكثر احتياجًا والركيزة الثانية تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
واستعرض السكرتير المساعد، الجهود التنسيقية التي تمت بين كافة الجهات المعنية بتنفيذ المشروعات فضلًا عن وضع خطة زمنية لنهو المشروعات ومتابعة خطوات التنفيذ على أرض الواقع، لافتًا إلى البدء بمركز ساحل سليم كأولوية أولى ضمن المشروع لتصبح نموذجًا يتم تعميمه على باقي المركز، مؤكدًا استمرار عقد اجتماعات دورية بين كافة الشركاء لمتابعة تنفيذ المشروعات فضلًا عن عمل زيارات ميدانية ومعاينات على أرض الواقع للقرى والنجوع المستهدفة لإنهاء الأعمال الاستشارية وآليات تنفيذ المشروعات الخدمية في كافة القطاعات، وفقًا لاحتياجات تلك القرى في المشروعات التنموية والخدمية من مياه شرب وصرف صحي وصحة وتعليم ومنشآت خدمية ورصف طرق وتبطين ترع وغيرها من المشروعات.