تحيي اليابان اليوم الأحد الذكرى السابعة للزلزال القوي وموجات المد العاتية (تسونامي) الهائلة في شمال شرق البلاد اللذين تسببا في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشرنوبيل عام 1986.
وستقام مراسم تذكارية في طوكيو وشمال شرق اليابان لحوالي 18500 شخص قتلوا بعد الزلزال الذي بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، وموجات تسونامي التي ضربت المنطقة في 11 مارس 2011.
ومن المقرر أن يحضر الإمبراطور أكيهيتو والإمبراطورة ميتشيكو مراسم تذكارية ترعاها الحكومة في العاصمة مع رئيس الوزراء شينزو آبي وعائلات الضحايا والناجين.
وتعرضت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية لانصهار ثلاثي، ما أدى إلى انبعاث مادة مشعة في الهواء، بعد أن ضربتها الكارثتان الطبيعيتان المزدوجتان، الزلزال وتسونامي.
ودفع الحادث مئات الآلاف من المواطنين إلى مغادرة منازلهم بسبب مخاوف من التلوث الإشعاعي.
ولم يتمكن حوالي 49500 شخص من العودة إلى ديارهم في مناطق قريبة من المحطة، وفقًا لحكومة مقاطعة فوكوشيما، لكن نشطاء ونازحين يقولون إن العدد الفعلي أكبر بكثير.