رفض أسقف الكنيسة الروسية الأرثوذكسية كيريل طلبا من مجلس الكنائس العالمي لاستخدام نفوذه للمساعدة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ومن ناحيته، وجه كيريل، في خطاب إلى المجلس الذي يقع مقره في جنيف، اللوم "للقوى التي تعتبر روسيا عدوا لها علنا" محملا إياها مسؤولية نشوب الصراع.
واتهم كيريل حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالتوسع قرب الحدود الروسية وتجاهل مخاوف روسيا، في صدى لما يردده الكرملين.
واتهم كيريل قوى أجنبية بتعمد بث بذور الشقاق بين الروس والأوكرانيين ومحاولة "إعادة تثقيف" الشعب الأوكراني ليصبح عدوا لروسيا.
وكتب أسقف الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا: "أصبح هذا الصراع المأسوي جزءا من استراتيجية واسعة النطاق تهدف، أولا وأخيرا، إلى إضعاف روسيا".