حذرت الحكومة البريطانية، اليوم الإثنين، من السفر إلى هايتي وسط قتال عنيف وعنف عصابات متصاعد في الدولة الكاريبية.
ووقعت هجمات على أهداف حكومية رئيسية في جميع أنحاء العاصمة بورت أو برنس في 29 فبراير الماضي، بتدبير من عصابات قوية تضغط من أجل إقالة رئيس الوزراء أرييل هنري.
ولا يوجد مسئولون قنصليون بريطانيون في البلاد، حيث تم نقل موظفي السفارة إلى جمهورية الدومينيكان المجاورة في نوفمبر 2019.
وقالت وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية إن المساعدة القنصلية من السفارة "محدودة للغاية" و "لا يمكن تقديمها بشكل شخصي" في هايتي.
وجاء في رسالة على موقعها الإلكتروني: "تنصح وزارة الخارجية بعدم السفر إلى هايتي بسبب الوضع الأمني المتقلب".
وأحرق مسلحون مراكز للشرطة وأغلقوا المطارات الدولية الرئيسية وداهموا أكبر سجنين في البلاد ما تسبب في فرار أكثر من أربعة آلاف سجين.
ولقي العديد من الأشخاص حتفهم، وأصبح أكثر من 15 ألف شخص بلا مأوى بعد فرارهم من الأحياء التي داهمتها العصابات.
وتقول الولايات المتحدة إنها نقلت جوا موظفي السفارة غير الأساسيين من بورت أو برنس.
ولا يزال هنري ممنوعا من دخول بلاده، حيث وصل إلى بورتوريكو الأسبوع الماضي بعد منعه من دخول جمهورية الدومينيكان.