العراق: عشرات القتلى والمصابين في سلسلة تفجيرات تهز بغداد - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 10:51 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

العراق: عشرات القتلى والمصابين في سلسلة تفجيرات تهز بغداد

تفجير السيارة المفخخة في السوق الشعبي في مدينة الصدر وقع في ساعة الذروة الصباحية.
تفجير السيارة المفخخة في السوق الشعبي في مدينة الصدر وقع في ساعة الذروة الصباحية.

نشر في: الأربعاء 11 مايو 2016 - 8:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 مايو 2016 - 8:02 م

قتل 82 شخصا على الاقل في 3 انفجارات مختلفة ضربت الاربعاء العاصمة العراقية بغداد، حسبما اعلنت الشرطة ومصادر طبية، وذلك في اكثر يوم دموية تشهده المدينة هذا العام.

ووقع اكثر الهجمات الثلاثة دموية في سوق بمدينة الصدر التي تسكنها اغلبية شيعية وتقع شرقي العاصمة اثناء فترة الازدحام الصباحي مما اسفر عن مقتل 64 شخصا واصابة 87 بجروح.

واسفر هجومان وقعا عصر الاربعاء في منطقتي الكاظمية شمالي بغداد وحي الجامعة الى الغرب منها عن مقتل 18 شخصا.

فقد افادت مصادر أمنية وطبية بمقتل 18 وإصابة 42 اخرين من المدنيين ورجال الشرطة في حصيلة أولية لتفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفتا حاجزي تفتيش للشرطة الاتحادية الاول في ساحة عَدْن، مدخل مدينة الكاظمية الشيعية شمالي بغداد، والثاني في شارع الربيع في حي الجامعة غربي بغداد الذي تسكنه غالبية سنية.

ولم تتضح الجهة المسؤولة عن الهجومين الاخيرين، ولكن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية" تبنى هجوم مدينة الصدر.


وقال التنظيم، في بيان نُشر على الانترنت، إن منفذ التفجير هو "أبو سليمان الأنصاري" السيارة المفخخة في السوق بمدينة الصدر في بغداد.

ودأب تنظيم الدولة الإسلامية على استهداف المناطق ذات الأغلبية الشيعية في العراق.

ويستهدف التنظيم عادة المناطق التجارية.

وفي شهر فبراير/شباط الماضي، قُتل 70 شخصا في تفجير مزدوج استهدف سوقا شعبيا مكتظا بالمتسوقين في مدينة الصدر، فيما اُعتبر أكثر الهجمات دموية في العاصمة العراقية خلال شهور.

وبعد ساعات من تفجير السوق في مدينة الصدر، وقع انفجار آخر في منطقة الكاظمية، شمال بغداد.

وتشير تقارير إلى سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل ومصاب.

وقالت وكالة رويترز إن الانفجار أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 33 آخرين.

وتسكن الكاظمية غالبية شيعية.

وانفجرت قنبلة أخرى في منطقة الجامعة ذات الغالبية السنية غرب العاصمة العراقية.

ونقلت رويترز عن مصادر عراقية قولها إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 20.

وتتوقع المصادر ارتفاع عدد القتلى في التفجيرين الأخيرين، اللذين لم تعلن أية جهة، على الفور، المسؤولية عنهما.

شهدت مدينة الصدر في شهر فبراير/شباط الماضي تفجيرا استهدفا سوقا شعبيا مزدحما بالمتسوقين، ما أسفر عن مقتل 70 على الأقل.

ردود فعل غاضبة

وبعد وقوع الانفجار الاول في مدينة الصدر، انحى ناجون غاضبون باللائمة على الطبقة السياسية الحاكمة في العراق لتقاعسها وفشلها في حمايتهم وضمان امنهم، حسبما يقول مراسل بي بي سي جيم ميور الموجود في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق.

وتتزامن هذه التفجيرات مع ازمة سياسية خانقة تعصف بالعراق، حيث لا يستطيع نواب البرلمان الاتفاق فيما بينهم حول التئام المجلس فيما تعاني الحكومة من شبه شلل جراء الخلافات الحزبية والفئوية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك