مؤسسة هند رجب تلاحق ضابطين إسرائيليين في بريطانيا وهولندا - بوابة الشروق
الجمعة 13 يونيو 2025 4:04 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مؤسسة هند رجب تلاحق ضابطين إسرائيليين في بريطانيا وهولندا


نشر في: الأربعاء 11 يونيو 2025 - 12:13 م | آخر تحديث: الأربعاء 11 يونيو 2025 - 12:13 م

قدمت مؤسسة «هند رجب» الحقوقية شكاوى جنائية في بريطانيا وهولندا، ضد ضابطين في الجيش الإسرائيلي على خلفية انتهاكات مرتبطة في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وبحسب ما نشره موقع «فلسطين أون لاين»، قالت المؤسسة على حسابها بمنصة «إكس»، الثلاثاء، إنها رفعت شكوى في هولندا ضد ضابط سلاح الجو لافي لازاروفيتش، الموجود حاليًا في البلاد، لدوره في «مجازر» غزة.

كما أعلنت المؤسسة تقديم شكوى في بريطانيا ضد وحدة النخبة «شايطيت 13»، بقيادة نائب الأدميرال ديفيد ساعر سلامة، بسبب الهجوم على سفينة المساعدات البريطانية «مادلين» واختطاف 12 شخصًا.

واعترضت البحرية الإسرائيلية قاربا يحمل مساعدات لغزة، الاثنين، على مسافة نحو 185 كيلومترا غربي سواحل القطاع.

وقد استأجر السفينة «تحالف أسطول الحرية»، وهو حركة دولية أُطلقت عام 2010 لدعم الفلسطينيين من خلال تقديم مساعدات إنسانية، واحتجاج سياسي على الحصار البحري المفروض على القطاع.

وتقدمت مؤسسة «هند رجب» بشكوى ضد 1000 جندي إسرائيلي إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بتهم ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، إضافة إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وتقول المؤسسة على موقعها الرسمي بأن الشكوى التي تم تقديمها إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا، مقدمة بأسماء المتهمين الألف ومدعومة بالأدلة والبراهين التي تم التحقق منها، وتثبت مشاركتهم بشكل فعال ودوري في ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ أكثر من عام.

وتشمل التهم الموجه إلى الجنود الألف، تدمير البنية التحتية لقطاع غزة، حيث استهدفت منازل المدنيين والمدارس والمستشفيات، وأيضا تهمة المشاركة في حصار القطاع ومنع دخول المساعدات الإغاثية والمياه والغذاء، وكذلك استخدام تكتيك حربي غير إنساني باستهداف مخيمات النازحين وتجويع الأسر المشردة.

وتقول مؤسسة هند رجب أن من بين المتهمين ضباط ومسئولين ذوي رتب كبيرة في الجيش الإسرائيلي، متهمين بتخطيط وتنفيذ والإشراف على الجرائم التي ارتكبت في حق أهالي القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك