نعيم قاسم: حزب الله لن يقبل أن يكون لبنان ملحقا بـ إسرائيل - بوابة الشروق
الخميس 31 يوليه 2025 4:38 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

نعيم قاسم: حزب الله لن يقبل أن يكون لبنان ملحقا بـ إسرائيل

د ب أ
نشر في: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 9:27 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يوليه 2025 - 9:27 م

قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللباني نعيم قاسم في كلمة، مساء اليوم الأربعاء، إن لبنان معرض لخطر وجودي و"حزب الله" لن يقبل أن يكون لبنان مُلحقًا بإسرائيل.

وقال قاسم "نحن اليوم في لبنان معرضون لخطر وجودي. وعلى كل طوائف لبنان، على كل شعب لبنان. الخطر من إسرائيل، الخطر من "الدواعش"، الخطر من الأمريكيين الذين يرعون أن يكون لبنان أداة طيعة ليندمج في مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يريدونه".

وأضاف "لن نقبل أن يكون لبنان مُلحقًا بإسرائيل، والله لو اجتمعت الدنيا كلها من أولها إلى آخرها، والله لو ذهبنا جميعًا، والله لو قُتلنا ولم يبقَ منا أحد، لن تستطيع إسرائيل أن تهزمنا، ولن تستطيع إسرائيل أن تأخذ لبنان رهينة، ما دام فينا نفس حي،".

وعن سلاح " حزب الله"، قال قاسم "إن هذا السلاح هو لمقاومة إسرائيل، لا علاقة له بالداخل اللبناني، وهو قوة للبنان. ونحن مستعدون لنناقش كيف يكون هذا السلاح جزءًا من قوة لبنان. لكن، لن نقبل أن يُسلَّم السلاح إلى إسرائيل."، مضيفاً اليوم، كل من يطالب بتسليم السلاح، يطالب عمليًا بتسليمه لإسرائيل".

وأشار إلى أن الموفد الأمريكي توم باراك "يريد السلاح من أجل إسرائيل"، معتبراً أن وظيفة باراك "أن يصنع مشكلة للبنان، وأن يقلب الحقائق، وأمريكا لا تساعدنا، بل تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".

وأعلن أن لا أحد ينافس الدولة اللبنانية "على حصرية السلاح من أجل الأمن الداخلي، وحتى الأمن في مواجهة إسرائيل".

واعتبر أن "الأولوية أن نذهب إلى الإعمار وإلغاء العدوان. وعلى الدولة أن تقوم بواجبين كبيرين أساسيين، إيقاف العدوان بكل السُبل، والمهمة الثانية: الإعمار".

وقال "اليوم، هناك خياران في لبنان، خيار السيادة والاستقلال والتحرير. وخيار آخر اسمه: الوصاية، التي تتجلّى الآن في شكل أمريكي بنكهة عربية، والاستعباد مقابل الاستقلال، والاحتلال مقابل التحرير. وبين الخيارين، نحن مع خيار السيادة والاستقلال والتحرير، وندعو الدولة إلى أن تحزم أمرها أكثر في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وفي إعادة الإعمار".

وعن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل قال قاسم " هذا الاتفاق حصرًا في جنوب نهر الليطاني. أما إذا ربط البعض بين السلاح والاتفاق، فأقول له، السلاح شأن لبناني داخلي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالعدو الإسرائيلي".

وأضاف "عندما أصبحت الدولة مسؤولة وتعهدت بأن تتابع، لم نعد نحن مسؤولون بأن نتصدى نيابة عن الجميع في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي".

وتابع قاسم " اعتقدوا أن حزب الله أصبح ضعيفًا، لكن فُوجئوا، بحضور حزب الله السياسي في تركيبة الدولة، وفُوجئوا بحضوره الشعبي".

وأشار إلى أن الموفد الأمريكي قال مؤّخراً "لا يوجد لدينا ضمانة. مع العلم أن هوكشتاين ( المبعوث الأمريكي السابق ) أعطى الضمانة الواضحة بأنه مسؤول عن أن يتابع تنفيذ الاتفاق من الجانب الإسرائيلي".

واعتبر قاسم أن "تطبيق الاتفاق من جهة لبنان، حقق أمن شمال فلسطين"، مضيفاً "حققوا لنا الأمن عندنا في لبنان، لكي نرى: هل قطعت مرحلة معقولة تُبين أن إسرائيل لا أطماع لها في لبنان؟ هذا ما لم يفعلوه والعدوان مستمر".

وأشار إلى أن الإسرائيليين يتواجدون في النقاط الخمس في جنوب لبنان لأنهم يريدون أن يتوسعوا بعد نزع سلاح المقاومة حتى يصلوا إلى عدة قرى جنوبية لينتشروا فيها، وتدريجيًا يجعلونها مستوطنات".

ورأى أنه في سوريا "تبين أن الحدود ترسمها إسرائيل. وبدأت ترسم الحدود السياسية، وبدأت ترسم مستقبل سوريا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك