أكد ائتلاف مراقبون لحماية الثورة، أن حماية المتظاهرين السلميين والمظاهرات السلمية، التي ستنطلق، غدا الجمعة، تأييدا للرئيس المعزول محمد مرسي، مسئولية الجيش، باعتبار أنه المسئول الأول مع الشرطة، في توفير الحماية الكاملة والأمن التام للمتظاهرين، ضد أي محاولات تستهدف الإضرار بحياتهم.
وقال الائتلاف، فى بيان له، اليوم الخميس، إن «على الجميع ضبط النفس، والتعامل مع المتظاهرين السلميين باعتبار أنهم فصيل وطني من الشعب المصري له جميع الحقوق، وذلك مثلما تم مع المتظاهرين المعارضين لمرسي، بالرغم من ارتكاب بعضهم لأعمال تخالف القانون والدستور».
وأشار إلي أن مصر تمر بمرحلة صعبة ومعقدة تتطلب من الشرفاء إعلاء المصالح العليا للوطن على المصالح الشخصية الضيقة، وعدم الانجرار وراء الأهواء التي قد تدخل البلاد في أتون حرب طائفية مدمرة.
وطالب الائتلاف، المسئولين الحاليين في مصر بتأمين تلك المظاهرات السلمية، وعدم اللجوء إلى العنف بأي شكل من الأشكال لفضها، طالما لم تتعد على أي من مؤسسات الدولة، ولم تضر بالسلم والأمن العام، كما طالب قيادات الجيش المصري الشرفاء بإعطاء اهتمام كبير للمطالب المشروعة التي ينادى بها مؤيدو مرسي، وإعادة النظر في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالشرعية الدستورية.
كما طالب الائتلاف، وسائل الإعلام المختلفة، بالتزام الحيادية والمهنية في تغطية تلك المظاهرات، وعدم اللجوء إلي خلق وقائع عنف لتشويه صورة المتظاهرين السلميين.