قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن «السعودية لا تطيق موقفا قياديًا ومستقلًا لمصر»، مؤكدًا أنها ترغب في أن تكون السياسة المصرية ملحقة بها دائمًا، وفقًا لقوله.
وأضاف في برنامج «مع إبراهيم عيسى»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، مساء الاثنين، أن القرار المصري ظل ملحقًا بالقرار السعودي منذ 30 عامًا، مشيرًا إلى تخلي مصر عن دورها القيادي في الوطن العربي، وتخليها أيضًا عن دورها في تجديد الخطاب الديني، حسبما قال.
وتابع حديثه قائلًا: «مصر تخلت عن قياداتها الدينية، وصارت تمشي مغمية العينين، منساقة القدمين خلف السلفية الوهابية، واخترقت الوهابية العقل المصري، وصارت مناهج التعليم المصري أقرب للتعليم السعودي فيما يخص الدين، وأصبحت قوانين مصر وهابية مثل ازدراء الأديان، وصدرت الفتاوى من مصر بإحراق الكنائس».
وكانت مصر قد صوتت لصالح مشروع قرار روسي، بشأن الأزمة السورية، في مجلس الأمن، وهو ما أثار حفيظة بعض الدوائر السعودية.