أظهر استطلاع للرأي أن أول انتخابات تمهيدية للمعارضة في المجر حشدت الناخبين، ما ساعد الكتلة الموحدة على توسيع تقدمها على الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء فيكتور أوربان.
وأفاد موقع تيليكس الإخباري، اليوم الاثنين، نقلا عن نتائج استطلاع أجرته مؤسسة ريبوبليكون بأن ستة أحزاب معارضة توحدت معا قد حصلت على دعم إجمالي بلغ 52% من الناخبين الذين حسموا أمرهم، مقارنة بـ44% لحزب فيديز بزعامة أوربان.
وتتقدم المعارضة بنسبة 40% مقابل 34% للحزب الحاكم بين الناخبين المؤهلين للتصويت. ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2ر3 نقطة مئوية.
ووفقا لوكالة "بلومبرج" للأنباء، بدأت جولة الإعادة للانتخابات التمهيدية التي تستمر أسبوعا أمس الأحد، حيث من المقرر أن يكون الفائز هو مرشح المعارضة لمنصب رئيس الوزراء إذا تمت الإطاحة بأوربان من السلطة في الانتخابات التي من المرجح أن تعقد في أبريل.
وتتنافس في جولة الإعادة كلارا دوبريف، نائبة رئيس البرلمان الأوروبي، وبيتر ماركي زاي، وهو عمدة إحدى المدن وينتمى إلى المحافظين.
وتعهد كلاهما بإبطال توطيد أوربان أركان سلطته، بما في ذلك من خلال إلغاء الدستور الذي تمت الموافقة عليه رغم اعتراضات المعارضة.