تحريات قضائية عن مدى علم ترامب بتعامل حملته الانتخابية مع موسكو - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 9:56 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تحريات قضائية عن مدى علم ترامب بتعامل حملته الانتخابية مع موسكو


نشر في: السبت 11 نوفمبر 2017 - 4:32 م | آخر تحديث: السبت 11 نوفمبر 2017 - 4:32 م

ــ تقارير: التحقيق مع المستشار السابق للرئيس الأمريكى بتهمة التفاوض مع أنقرة لتسليم جولن مقابل 15 مليون دولار
ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أمس، نقلا عن مصدرين أن فريق روبرت مولر المستشار الخاص فى قضية التدخل الروسى بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، استجوب سام كلوفيس أحد مديرى الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لتحديد ما إذا كان ترامب أو كبار مساعديه على علم بحجم اتصالات فريق حملته بموسكو.
وقال أحد المصدرين إن أهم سؤال يسعى مولر لمعرفة الإجابة عنه هو «ما إذا كان المرشح ترامب ثم الرئيس المنتخب ترامب على علم بالمحادثات الجارية مع روسيا ومن أقرها أو حتى وجهها..»، مضيفا أنه «ما زال هذا مجرد سؤال».
وكان كلوفيس أدلى بشهادته فى أكتوبر الماضى أمام هيئة محلفين فى التحقيق الذى يجريه مولر حول التدخل الروسى كما أنه يتعاون مع لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ التى تحقق فى نفس القضايا.
ووصف أحد المصدرين كلوفيس بأنه «قطعة دومينو أخرى» بعدما اعترف جورج بابادوبولوس مستشار حملة ترامب الانتخابية السابق لشئون السياسة الخارجية بالكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف.بى.آى) فيما يتعلق باتصالاته مع الروس خلال حملة الانتخابات العام الماضى.
وأشارت «رويترز» إلى أن البيت الأبيض أحجم عن التعليق على الأمر، ولم يرد محامو كلوفيس على طلب التعقيب. كما رفض بيتر كار المتحدث باسم مولر التعليق أيضا.
فى غضون ذلك، ذكرت تقارير لشبكة «إن بى سى» الاخبارية وصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكيتين أن المدعى الخاص روبرت مولر فتح تحقيقا لمعرفة ما إذا كان مايكل فلين مستشار الأمن القومى السابق للرئيس ترامب ناقش صفقة لتسليم الداعية التركى فتح الله جولن إلى أنقرة مقابل الحصول على ملايين الدولارات.
وأوضحت التقارير نقلا عن عدد من الأشخاص المطلعين على تحقيق مولر أنه يحقق فى اجتماع أجراه فلين مع مسئولين أتراك كبار بعد أسابيع من فوز ترامب بالرئاسة.
وبحسب المصادر، فقد استجوب مولر أخيرا شهودا على الاجتماع الذى جرى فى ديسمبر 2016 فى حانة «21 كلوب» الفخمة فى نيويورك.
وذكرت «وول ستريت جورنال» أنه «كان سيتم بموجب العرض المفترض، دفع مبلغ 15 مليون دولار إلى فلين ونجله مقابل تسليم فتح الله جولن إلى الحكومة التركية»، مضيفة أنه «لم يتضح إلى أى مدى كان الاقتراح ساريا، كما أوردت أنه ليس هنالك أى إشارة إلى دفع أى مبلغ، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطرق النقاش إلى تفاصيل حول كيفية نقل جولن، المقيم فى بنسلفانيا، سرا بواسطة طائرة خاصة إلى سجن جزيرة إمرالى التركية.
بدوره، نفى روبرت كيلنر، محام فلين، صحة تلك التقارير الإخبارية ووصفها بأنها «مشينة وكاذبة»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
من جانبه، امتنع متحدث باسم فريق المحقق الخاص روبرت مولر عن التعقيب على تلك التقارير الإعلامية.
واستقال فلين، وهو جنرال متقاعد تولى سابقا رئاسة المخابرات العسكرية الأمريكية، من منصب مستشار الأمن القومى للرئيس ترامب بعد ثلاثة أسابيع من تعيينه، وذلك على خلفية تواصله مع مسئولين روس خلال حملة ترامب الانتخابية من بينهم السفير الروسى لدى واشنطن آنذاك سيرجى كيسلياك. وتضليله لنائب الرئيس مايك بينس بشأن تلك المحادثات.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك