تقارير: ارتفاع معدل البطالة في عهد أردوغان إلى 497% - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير: ارتفاع معدل البطالة في عهد أردوغان إلى 497%

أردوغان
أردوغان

نشر في: الإثنين 11 نوفمبر 2019 - 9:34 م | آخر تحديث: الإثنين 11 نوفمبر 2019 - 9:34 م

كشف تقرير لهيئة العمل التركية لعام 2018، أن معدلات البطالة وصلت إلى مستويات قياسية للمرة الأولى.

وأوضح التقرير أن معدلات البطالة في عهد حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، ارتفعت بنسبة 497%، وفقًا لصحيفة "زمان" التركية.

وقالت النائبة بحزب الشعب الجمهوري "المعارض الرئيسي بتركيا"، جمزي أك كوش إيلجازدي إنه في عام 2003 كان عدد العاطلين عن العمل في تركيا 587 ألفًا و479 مواطنًا، ولكن هذا العدد ارتفع بنحو 497% خلال حكم حزب العدالة والتنمية.

وكشف تقرير هيئة العمل التركية الخاص بعام 2018، والذي ناقشته نائبة رئيس حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي، أن 82% من العاطلين عن العمل من النساء والشباب.

وقالت النائبة إن "من ينتجون سياسات لا تعترف بالمرأة إلا داخل الأسرة، منذ عام 2003، ويقولون إنهم غير ملزمين بتوفير فرص عمل لخريجي الجامعات، تسببوا في زيادة أعداد النساء والشباب العاطلين لمعدلات غير مسبوقة خلال الفترة بين 2003 و2018”.

وأوضحت إيلجازدي أن عدد الشباب والنساء العاطلين عن العمل في عام 2003 كان 287 ألفًا و303 مواطنًا، بينما وصل في عام 2018 إلى مليونين و860 ألفًا و989 مواطنًا، مشيرة إلى أن 8 من بين كل 10 يتقدمون لهيئة العمل للبحث عن وظائف من الشباب والنساء.

وأشارت إلى وجود ارتفاع غير مسبوق في طلبات الحصول على تعويضات البطالة، هي الأعلى على مدار 16 عامًا، قائلة: "عدد طلبات الحصول على إعانة بطالة في عام 2003 كانت 143 ألفًا و155 طلبًا، بينما وصل العدد في عام 2018 إلى مليون و635 ألفًا و111 طلبًا".

وكشفت أن عام 2018 شهد انضمام 7 أشخاص لصفوف العاطلين عن العمل كل دقيقة، مشيرة إلى أن عدد العاطلين عن العمل وفقًا لبيانات هيئة العمل التركية وصل إلى 3 ملايين و509 ألفًا و603 عاطلين، بينما كان العدد 587 ألفًا و479 عاطلًا في عام 2003.

وزاد عدد العاطلين عن العمل في تركيا بمقدار مليون شخص عن العام الماضي، إذ يتجاوز عدد العاطلين الآن 4 ملايين شخص وفق بيانات رسمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك