قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل ويربيرج، إن الرئيسين عبدالفتاح السيسي، وجو بايدن، ناقشا خلال لقائهما اليوم، الجهود المشتركة بين الجانبين بالنسبة لتغير المناخ، لافتًا إلى أن «مصر وواشنطن تبحثان الحلول اللازمة للتعامل مع تلك القضية».
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الأولى»، على هامش فعاليات قمة المناخ COP27، مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة تريد تشجيع الدول الأخرى، في أن تحذو حذو مصر بالنسبة للتعامل مع تغير المناخ.
وذكر أن الاستثمارات المصرية في مجال الطاقة البديلة والرياح والشمس، بدأت منذ عقود، مضيفًا: «نشجع الدول الأخرى لتحتذي بمصر، والحكومة المصرية تنسق منذ سنوات مع الأمم المتحدة حول موضوعات الزراعة والمياه والطاقة».
وأوضح أن لقاء الرئيسين السيسي وبايدن، تطرق إلى موضوعات الاستقرار والازدهار في المنطقة، ومكافحة الإرهاب، ومجموعة من الملفات الإقليمية التي تلعب مصر دورًا مهمًا فيها.
وتوجه بالشكر إلى مصر على جهودها الكبيرة، بالنسبة لوقف العنف في غزة، وملفات ليبيا والسودان، معقبًا: «مصر تلعب دورًا مهمًا، والرئيس بايدن كان يرغب في زيارة مصر ولقاء الرئيس السيسي».
وأكد أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة قوية وتاريخية، ومليئة بالملفات المهمة، قائلًا إن الأمر متعلق مستقبلًا بكيفية استمرار تلك العلاقة، والبناء عليها، من أجل تطورها إلى مراحل ومستويات جديدة وأفضل.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في شرم الشيخ الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بزيارة الرئيس بايدن إلى مصر، مؤكداً على علاقات الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين، ودورها المحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة، فضلاً عن مواصلة الارتقاء بتلك الشراكة وتعزيزها في مختلف مجالات التعاون الثنائي في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
من جهته؛ ثمن الرئيس بايدن قوة ومتانة العلاقات المصرية الأمريكية، مؤكداً على أن الولايات المتحدة تعتبر مصر صديقاً وحليفاً قوياً تعول عليه في المنطقة.