شهد موظفو الطاقم الطبي في مستشفى ناصر بخان يونس، بأن جنود الاحتلال قاموا بضربهم وإهانتهم وتجريدهم من ملابسهم خلال اعتقالهم الشهر الماضي.
وبحسب تحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد تلقت المحطة أسماء 49 طبيبا ومسعفا اشتكوا من الجنود، وتم علاجهم، وتم التعرف على 26 منهم على أنهم من الذين تواجدوا في المستشفى أثناء عمليات الجيش.
وجمعت الشبكة البريطانية شهادات ثلاثة من المعتقلين، تم إطلاق سراحهم منذ ذلك الحين، أحدهم طبيب والآخران مسعفان.
وقال الثلاثة إنه بعد احتجازهم في المستشفى، تم نقلهم مع مجموعة كبيرة من المعتقلين في سيارة خارج قطاع غزة، وأن الجنود الذين رافقوهم ضربوهم بالعصي والأنابيب وأعقاب البنادق وحتى قبضاتهم العارية.
وأضاف أحد المسعفين: "لقد جردونا من ملابسنا، وكنا نرتدي سراويل داخلية فقط. لقد دفعونا فوق بعضنا البعض، وطوال الطريق ضربونا وأهانونا وسكبوا علينا الماء البارد".