ثمن سامح شكري، وزير الخارجية، مواقف سلوفينيا إزاء الحرب على قطاع غزة، موضحًا أن سلوفينيا دعت بشكل مبكر لوقف إطلاق النار، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين ودخول المساعدات.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون، إن سلوفينيا أكدت رفضها لقضية التهجير القسري للفلسطينيين، كما صوتت لصالح قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وآخرها مشروع القرار لصالح قبول دولة فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن «المباحثات الثنائية المغلقة والموسعة مع نظيرته السلوفينية، تناولت كل أوجه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وذكر أن «معظم المباحثات تركزت حول الأوضاع في غزة، وما وصلت إليه من تدخل عسكري يرفضه البلدان في رفح؛ لما قد ينتج عنه من أضرار بالغة فيما يتعلق بالمدنيين، وأهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن».
وأكمل: «رغم أن جولة المفاوضات الماضية لم تأت بتلك النتيجة، هناك ضرورة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن حتى نحتوي الأزمة، وما أتت به من تداعيات بتوسيع نطاق المواجهة في المنطقة والتوترات بالبحر الأحمر والتصعيد الإسرائيلي الإيراني، وكلها أمور لها انعكاسات سلبية على المنطقة».