جودة التعليم: إنشاء الجامعات التكنولوجية سيؤدي إلى استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 11:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جودة التعليم: إنشاء الجامعات التكنولوجية سيؤدي إلى استحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر

نيفين أشرف:
نشر في: الأربعاء 12 يونيو 2019 - 11:38 ص | آخر تحديث: الأربعاء 12 يونيو 2019 - 11:38 ص

قالت يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إن إصدار الرئيس عبدالفتاح السيسي، قرارا رقم ٧٢ لسنة ٢٠١٩ بإنشاء الجامعات التكنولوجية، خطوة في غاية الأهمية، لاستحداث مسار جديد للتعليم الفني في مصر وفتح مسارات وفرص لطلاب التعليم الفني للالتحاق بالتعليم العالي.

وقالت عيد، في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر الدولي السادس لجودة التعليم، اليوم الأربعاء، إن ضمان جودة التعلم أصبحت لغة عالمية مشتركة للتعاون بين المؤسسة والمجتمع والمسؤولين، وآلية لتطوير وتجديد وتحسين مخرجات العملية التعليمية، وأحد أهم المداخل التي تحمل العقول على التفكير الناقد والإبداع والابتكار وإنتاج جيل مؤهل تنافسيا وقادر على البناء والعطاء.

وأوضحت أن الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحركت في الفترة الماضية في عدة مسارات تكاملية لتطوير التعليم، ومن ثم إنتاج مخرجات قادرة على المنافسة في سوق العمل، من خلال امتلاكها لمجموعة من المهارات والكفايات والجدارات.

وأشارت إلى أن الهيئة الصعيد المحلي قامت بتحديث وتطوير وثائق المعايير التي أصدرتها الهيئة؛ لمواكبة التطورات، والإسهام في تحقيق التطوير المستمر في المنظومة التعليمية في ظل تطبيق النظام التعليمي الجديد والعمل على نشر ثقافة الجودة في المجتمع، وتكوين وتدريب الكوادر القادرة على القيام بمهام تطبيق نظم ضمان الجودة وتأهيل المؤسسات للاعتماد، وتقديم التغذية الراجعة للمؤسسات التعليمية، وإجراء التحليلات العلمية لواقع المؤسسات التعليمية ورفعها دوريا لرئيس مجلس الوزراء.

وتابعت: "وعلى الصعيد الإقليمي والقاري، حرصت الهيئة على توسيع أطر التعاون، ونقل الخبرة المصرية في مجال جودة التعليم لعدد من الدول الإفريقية، خصوصا تلك الدول التي لا توجد فيها هيئات للجودة، كما أن الهيئة تعد الشريك الرئيس والمؤسس لمبادرة الاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي لوضع نموذج موحد لمعايير ضمان جودة التعليم والاعتماد على مستوى إفريقيا".

وأضافت أن الهيئة حرصت على مدار الأعوام القليلة الماضية على التعاون مع هيئات ومنظمات الجودة العالمية، ضمانا لمواكبة معاييرها ووثائقها وإجراءاتها لأحدث النظم المعمول بها عالميا، بما ينعكس على مخرجات التعليم المصرية؛ وبما يعزز فرص التحاق الخريجين بالمؤسسات التعليمية في الدول المتقدمة، وأيضا خلق فرص عمل جديدة لهم في كثير من دول العالم.

ولفتت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات بين كوكبة من كبار الخبراء في العالم، من أجل نشر الممارسات والتجارب المتميزة، ومن ثم استشراف آليات وطرق تحسين استجابة التعليم لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وتفعيل الشراكات المحلية والإقليمية والدولية؛ لتعزيز دور الهيئة الريادي على شتى المستويات.

ويناقش المؤتمر عددا من المحاور والموضوعات المهمة، ومنها التدويل وضمان جودة التعليم، والإطار الأفريقي لضمان جودة التعليم، ودور ضمان جودة التعليم في عام التعليم2019، والتعليم القائم على الجدارات والنقلة النوعية: تعليم المهن الصحية أنموذجا، ودور ضمان جودة التعليم الفني في تحسين الاستجابة لاحتياجات سوق العمل، إضافة إلى أطر المؤهلات، كما يناقش مستقبل التعليم وضمان جودته في العصر الرقمي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك