تفقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، المدفن الصحي بقرية سنور التابعة لمركز بني سويف، لمتابعة الموقف التنفيذي للمدن البالغ مساحته 20 فدانا بتكلفة 21 مليون جنيه، وتنفذه الهيئة العربية للتصنيع ويتم إنشاءه في إطار البروتوكول الموقع بين وزارات التنمية المحلية والتخطيط والبيئة.

واستمع شعراوي، خلال الجولة، اليوم السبت، لعرض موجز من الشركة المنفذة عن الأعمال التي تم الانتهاء منها حيث يتم إنشاء خلية دفن على مساحة 5 أفدنة بسعة تصميمية 100 ألف طن قمامة، حيث تبلغ مساحة الخلية 5 آلاف متر من القاع، و1100 متر علوى، بجانب بعض الملحقات والمكونات الأخرى والتي تضم خزان وقود ومغسلة ومبني للتحكم في الميزان ومن المقرر أن يتم الانتهاء من المدفن مطلع شهر يوليو المقبل.

جاء ذلك في حضور عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية بينهم الدكتور هشام الهلباوي المشرف العام علي برنامج تطوير الريف المصري "حياة كريمة" والدكتور أحمد سعيد مدير الوحدة التنفيذية للمخلفات بالوزارة ومن محافظة بني سويف كل من اللواء جمال مسعود السكرتير العام، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، اللواء وليد البيلي رئيس المدينة، الدكتورة أسماء سامي مدير إدارة البيئة.

كما تحدث خلال الزيارة مسئول إحدى شركات القطاع الخاص التي تتولى إدارة مصنع التدوير للمخلفات المجاور للمدفن الصحي، مشيرًا إلى التعاون الكبير بين الشركة والمحافظة في تنفيذ العقد المتفق عليه حيث يصل المصنع حوالي 700 طن قمامة يوميا.

ومن جهته، أكد شعراوى، حرصه على متابعة تنفيذ مشروعات المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة التي يجرى تنفيذها حالياً في مختلف محافظات الجمهورية سواء بإنشاء مدافن صحية آمنة أو محطات وسيطة أو تطوير لمصانع تدوير المخلفات أو رفع التراكمات التاريخية أو العشوائية وإغلاقها تماماً ضمن الخطة التي تشرف الوزارة على تنفيذها بالتنسيق والتعاون مع وزارات البيئة والإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع.

وأشار إلى تنفيذ وزارة التنمية المحلية، بعض المشروعات بمحافظة ببنى سويف حيث يتم دعم منظومة المخلفات الصلبة الجديدة في إطار تطوير البنية التحتية للمخلفات حيث تم ضخ استثمارات بالمرحلة الأولى للمنظومة بحوالي 58.5 مليون جنيه تتضمن إنشاء 2 مدفن صحي للتخلص الآمن من المخلفات بتكلفة 41 مليون جنيه بمنطقتي سنور وسمسطا، وإنشاء محطة وسيطة في مركز ناصر بتكلفة 17 مليون جنيه، وجاري التخطيط للمرحلة الثانية التي تشمل مدفن صحي ومحطتين وسيطتين.

وشدد وزير التنمية المحلية، على أهمية دور القطاع الخاص في منظومة المخلفات الجديدة واستكمال الجهود والاستثمارات التي تقوم بها الدولة في هذا الملف بما يحقق الهدف الذي نسعى إليه جميعا وعودة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري في كل المحافظات، مشيراً إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة لشركات القطاع الخاص الراغبة في الدخول للمنظومة للحفاظ على صحة المواطن.

ومن جهته، صرح الدكتور محمد هاني، بأن نسبة التنفيذ في المدفن الصحي بسنور قدوصلت إلى أكثر من 95% من أعمال إنشاء المدفن، والتي شملت أعمال الحفر وتشكيل السواتر ومواسير صرف ونقل لسوائل الترشيح وأعمال حفر وتبطين لبحيرة التبخير، بالإضافة إلى باقي الأعمال الإنشائية الخاصة بالمباني الإدارية وأعمال الطرق والممرات الداخلية والسور الخارجي للمدفن.