ذكرت وسائل إعلام عبرية أن واشنطن وتل أبيب تعكسان حالة من التفاؤل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي حين اتهم نتنياهو حماس بتقديم مطالب في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتعارض مع إطار المقترح الذي توسطت فيه واشنطن، يبث الفريق المفاوض وكذلك واشنطن حالة من التفاؤل، مع التأكيد على أن الاتفاق "غير مضمون"، بحسب وكالة "معا" الإخبارية.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" إلى "حالة من التفاؤل" بشأن فرص التوصل إلى اتفاق مع حماس حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نقلها الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي عاد، صباح الخميس، من الدوحة.
ونقلت "كان 11" عن مسئولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، أنه "تم إحراز تقدم في بعض القضايا، لكن الخلافات لم تحل بشكل كامل"، فيما يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي للشئون السياسية والأمنية لإطلاعه على تطور المفاوضات.
وسيعرض الفريق المفاوض على الوزراء الأعضاء في الكابينيت، نتائج الاجتماعات التي عقدت في الدوحة.
وقال مسئول إسرائيلي مطلع على التفاصيل، إن هناك مساع لتنظيم "قمة أخرى قريبا"، في إشارة إلى جولة جديدة من المحادثات بمشاركة الوسطاء.
كما أوضحت القناة الإسرائيلية، أن الاجتماع الذي عقده نتنياهو على غير العادة مع الفريق المفاوض فور عودته من الدوحة، يعد اجتماعا استثنائيا.
ونقلت عن مصدر أجنبي قوله إن "المحادثات في الدوحة كانت فعالة إذ سلطت الضوء على التفاهمات والخلافات بين الطرفين".
وذكرت تقارير إسرائيلية أن "نقاط الخلاف بشأن الاتفاق هي آلية إنهاء الحرب، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم وسحب القوات الإسرائيلية من غزة"، فيما تشير التقارير إلى أن "هناك تقدما في المحادثات للاتفاق بين إسرائيل وحماس".