تشهد مستشفيات أسيوط حالة التكدس والازدحام، بسبب تحويل المرضى خاصة كبار السن نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الشديدة.
وقال مصدر بغرفة عمليات مديرية الصحة، إنه على مدار ثلاثة أيام استقبلت مستشفيات مديرية الصحة العامة والمركزية ما يقرب من 3000 حالة مصابة بإغماء وإعياء شديد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وفي نفس السياق، توفى 10 أشخاص من بين المرضى المحولين من القرى والمدن إلى مستشفى أسيوط الجامعي بينهم طفلان إثر إصابتهم بضربات شمس، وذلك أثناء إجراء الإسعافات الأولية لهم.
وأوضح طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، أن هناك ضغوط شديدة بسبب ارتفاع درجات الحرارة على أقسام الاستقبال والأطفال والمرأة، حيث وصل عدد حالات الاستقبال للمستشفى في اليوم الواحد أكثر من 350 حالة بينها حالات متأخرة تتوفى أثناء الإسعافات الأولية.
وأضاف أن مستشفيات وزارة الصحة المركزية والعامة ترفض استقبال المرضى، ويتم تحويلهم إلى أسيوط الجامعي مما تسبب في تكدس الحالات ومعاناة المرضي في ظل العجز في طاقم التمريض.
من جانبه، أصدر ياسر الدسوقي محافظ أسيوط قرارا بإلغاء الإجازات الاعتيادية والعارضة بالمصالح والمديرية والوحدات المحلية، على خلفية تقدم عدد من الموظفين بطلبات للحصول على إجازات مما تسبب في خلوا المصالح والهيئات من الموظفين.