قالت الشرطة الأمريكية يوم الخميس إن شخصين تم احتجازهما ثم أطلق سراحهما لاحقا بعد مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك، واجها عددا من التهديدات والتدقيق حتى بعد أن قالت الشرطة إنهما ليسا مشتبه بهما.
وقال مفوض إدارة السلامة العامة في يوتا، بو ماسون: "هذان الشخصان لم يكونا مشتبها بهما. لقد كانا شخصين محل اهتمام، إنهما لا يستحقان هذه الملاحقة".
وأصدر كل من مكتب التحقيقات الاتحادي وإدارة السلامة العامة في الولاية بيانا مشتركا مساء الأربعاء بالأسماء الكاملة للشخصين، قائلين إنه تم احتجازهما في البداية كمشتبه بهما.
وبحلول ذلك الوقت، كانت صور أحد الرجلين وهو مكبل اليدين بعد فترة وجيزة من إطلاق النار على كيرك يوم الأربعاء في جامعة يوتا فالي قد انتشرت على الإنترنت مع اسمه. كما بدأ اسم الرجل الثاني في الظهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولا يزال الشخص الذي قتل كيرك طليقاً ومجهول الهوية حتى يوم الخميس، بعد أكثر من 24 ساعة من إطلاق النار.
وقال فيليبي رودريجيز، المحقق السابق في شرطة مدينة نيويورك، إن من الخطير أن تقوم سلطات إنفاذ القانون بنشر أسماء الأشخاص الذين تم احتجازهم فقط.
وقال رودريجيز، الأستاذ المساعد في كلية جون جاي للعدالة الجنائية: "هذا أمر غير معتاد للغاية، خاصة في عصر التشهير والتهديدات عبر الإنترنت، يجب أن نلتزم بمعايير أعلى وأن نكون حذرين بشأن المعلومات التي ننشرها".
يشار إلى أن سياسات الإدارات تختلف. على سبيل المثال، تنص لوائح شرطة لوس أنجلوس على عدم الكشف عن اسم المشتبه به حتى يتم القبض عليه واحتجازه.