تتعرض العين للإجهاد، من وقت لآخر؛ نتيجة لكثرة استخدام الأجهزة المحمولة وشاشات الكمبيوتر وقراءة الكتب، ومشاهدة التليفزيون لساعات طويلة يوميًا أو القيادة لمسافات.
وقال إيسين أكبيك، طبيب العيون في معهد ويلمر الأمريكي للعيون، إن الإنسان حينما ينظر عن قرب لشاشة الكمبيوتر أو الهاتف أو غيرها من الأشياء، التي تحتاج إلى تركيز، فإن عدسة العين تتقلص ولا تحصل على فرصة للاسترخاء، وهذا يؤدي إلى انخفاض الوميض المسئول عن إعادة توزيع وتجديد الطبقة المسيلة للدموع الموجودة على القرنية، وتساعد في زيادة حدة الرؤية، وبدون الوميض يكون سطح العين أكثر عرضة للهواء، وهذا يؤدي إلى إجهاد للعين ومع الوقت قد يتسبب في عدم وضوع الرؤية.
وأضاف أكبيك أن أعراض إجهاد العين تتمثل في احمرار العين وتهيجها مع الشعور بألم في الجفن، وثقل وعدم وضوع الرؤية، وفقدان القدرة على التركيز جيدًا، إضافة إلى صداع وعدم القدرة على إبقاء العين مفتوحة، وحدوث تشنجات عضيلة في العين أو الجفن، وفقًا لموقع "جونز هوبكنز ميديسن" الأمريكي الخاص بالنصائح الصحية.
وأوضح أن هناك بعض الطرق التي تخفف من أعراض إجهاد العين، وهي:
توفير الراحة للعيون
يفضل تغيير بيئة العمل لتقليل الوهج والإضاءة الساطعة، مع تهوية الغرفة التي يتم الجلوس فيها لساعات جيدًا.
ارتداء النظارات الطبية
بعض النظارات الطبية كبيرة الإطار توتر الحماية للعين؛ لأنها تقلل من حركة الهواء عبر سطح القرنية وتمنع الجفاف.
استخدام الدموع الصناعية
يمكن استخدام الدموع الصناعية من وقت لآخر؛ لحماية العين من الجفاف.
تغيير مجال الرؤية
بعد كل 20 دقيقة من التركيز في الشاشة أو كتاب، انظر إلى أي شئ آخر للتقليل من تركيز العين المستمر، والعودة بعد مرور 20 ثانية.
إبعاد الشاشة عن العين
يفضل إبعاد الشاشات الرقمية عن العين وخاصةً التي تحتوي على محتوي للقراء، كما يجب أن تكون الشاشة نظيفة وخالية من الغبار مع ضبطها على درجة سطوح مناسب.
مستوى الشاشة
يجب أن تكون الشاشة في مستوى العين أو أسفله بشكل بسيط منعًا لإجهادها.
تقليل التوهج
بعض الشاشات تتمتع بإضاءة متوهجة، وهذا يؤثر سلبًا على العين، ويمكن التغلب عليه عبر استخدام الواقيات الزجاجية التي تقلل منه.