لم تتغير شعبية الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقريبا، بعدما أثارت مداهمات دموية للشرطة الشهر الماضي في ريو دي جانيرو جدلا عاما بشأن كيفية مواجهة عصابات المخدرات، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وبحسب مسح نشرته مؤسستا جينيال وكوا إيست اليوم، انخفض معدل تأييد الرئيس اليساري 1 % ليصل إلى 47 % في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق.
وازداد عدد البرازيليين الذين يعارضون لولا بمقدار نقطة مئوية ليصل إلى 50 % على مدار نفس الفترة. ويقع التحركان ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.
وأسفرت الحملة الأمنية الصارمة التي شنتها الشرطة في 28 أكتوبر عن مقتل 120 شخصا في ريو دي جانيرو، مما جعل الجريمة المنظمة والطرق المتبعة لمكافحتها في قمة الاهتمامات.