أكد الدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية، أن مشكلة الادمان المخدرات من المشاكل الكبيرة التى تؤرقنا جميعا ومسئولية الجميع وليس فرد أو مؤسسة بعينها، قائلا" فيه ناس محترمين حولهم الإدمان والمخدرات إلى اشباه بشر، وكان ممكن يبيعوا أبنائهم بسبب سيجارة مخدرة".
جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ نظم أعمال المؤتمر العلمى الأول، الذى نظمه قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية الطب بجامعة بنها تحت شعار" معا ضد الإدمان"، برعاية الدكتور حسين المغربى القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبحضور محافظ القليوبية، والدكتورة إيمان البيطار القائم بأعمال عميد الكلية، ووكلاء الكلية والاساتذة والطلاب.
وقدم المحافظ الشكر لرجال القوات المسلحة وحرس الحدود ورجال الشرطه المخلصين على جهودهم في التصدي لمهربي المخدرات وضبط المخالفين، كما قدم الشكر أيضا لرجال الأمن بالمحافظة على جهودهم في تطهيرعدد من البؤر الاجرامية التي كان يتخذها تجار المخدرات مأوي لهم.
وأضاف المحافظ أنه جاري، بالتنسيق مع جامعة بنها، إنشاء مركز متكامل لعلاج السموم ومكافحة الإدمان على مستوى عالي طبقا للمواصفات العالمية؛ لخدمة أهالي المحافظة الذين في حاجة ماسة إلى هذا النوع من الخدمة الطبية.
وأكدت الدكتورة إيمان البيطار، دور الشباب وطلاب الجامعة للتوعية بأضرار ومخاطر الإدمان، مؤكدة أن الشباب حاليا هم القادة الحقيقين، وعليهم دور كبير لنجاح حملة معا ضد الإدمان.
وإشارت البيطار إلى أن جامعة بنها قامت أيضا بانشاء وحدة مناهضة العنف ضد المراة، وتتولى الوحدة دراسة شتى مشاكل الطالبات والموظفات فى حالة تعرضهن لشتى أشكال العنف ووضع الحلول الفورية لها.
وقالت الدكتورة نيرمين عدلي، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بالكلية، إن المؤتمر يستمر حتى غدا الخميس، ويأتي تتويجا للمبادرة التي أطلقها القسم وطلاب الكلية لتنمية وعي شباب وفتيات الجامعة بمخاطر الإدمان على الفرد والمجتمع، حيث نظم مجموعات طلابية ندوات تثقيفية بجميع الكليات للتعرف على أسباب الإدمان وطرق الوقاية والعلاج.
وأضافت أن المؤتمر يناقش عدة محاور منها أسباب الإدمان وأنواع المخدرات والفئات المستهدفة والعقوبات الجنائية للتعاطي والإتجار، إلى جانب إجراء طلاب الكلية حملة توعوية لجميع طلاب كليات الجامعة مخاطر الإدمان.
من ناحية أخرى، شهد المؤتمر عدة جلسات للتوعية والوقايه من خطر الإدمان وعمليات التطور السريعى في أنواع المخدرات وعلاج الإدمان وعقوبة التعاطي والإتجار بالمخدرات.