صوت نواب البرلمان الفلبيني اليوم الأربعاء لصالح تمديد العمل بالأحكام العرفية في جنوب البلاد المضطرب وذلك لعام آخر ، في محاولة لمنع المتشددين الموالين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) من التجمع مجددا وإثارة المزيد من الاضطرابات في المنطقة المنكوبة بالصراع.
وفي جلسة مشتركة ،صوت مجلس الشيوخ بأغلبية 12/5مع امتناع عضو واحد عن التصويت وصوت مجلس النواب بأغلبية 223/23 لصالح تمديد الأحكام العرفية في إقليم مينداناو جنوبي البلاد حتى 31 ديسمبر 2019 ، وهو ما طلبه الرئيس رودريجو دوتيرتي.
وكان دوتيرتي قد فرض الأحكام العرفية للمرة الأولى في مايو 2017 عندما حاصر مسلحون متحالفون مع تنظيم داعش مدينة ماراوي ، مما أدى إلى اندلاع معركة استمرت خمسة أشهر خلفت أكثر من 1200 قتيل ونزوح أكثر من نصف مليون شخص.
ومنذ ذلك الحين مدد الكونجرس الأحكام العرفية مرتين في المنطقة لمنح الجنود مزيدا من الوقت لهزيمة المسلحين.
وكان من المقرر أن ينتهي سريان آخر تمديد لتلك الأحكام في 31 ديسمبر الجاري.