أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مدينة كاتوفيتسه البولندية عزمها إنفاق 68 مليون يورو إضافية لدعم الدول الفقيرة في تحقيق خططها بشأن حماية المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن ما يعرف بـ"شراكة المساهمات المحددة وطنيا"، التي أسستها ألمانيا والمغرب عام 2016، تضم 70 دولة نامية وصاعدة و17 دولة صناعية و20 منظمة دولية.
وقال وزير التنمية الألماني جيرد مولر: "أكثر من يعاني من تغير المناخ هم المواطنون في الدول الفقيرة، وإنهم يواجهون الآن تحديا كبيرا متعلقا بالتكيف مع تغير المناخ".
وذكر مولر أنه تم بالفعل تقديم المساعدة لأربعين دولة نامية وصاعدة، مثل أوغندا، التي تهدف إلى توفير 90% من احتياجاتها للطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030.
وتدور المشاورات في كاتوفيتسه، التي تستمر حتى يوم الجمعة المقبل، حول قواعد تطبيق اتفاقية باريس لحماية المناخ، التي تهدف إلى الحد من زيادة احترار الأرض بمقدار درجتين مئويتين. ويشارك في المؤتمر ممثلون من نحو 200 دولة.
وارتفعت درجة حرارة الأرض بمقدار درجة مئوية تقريبا حاليا مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية في عام 1750.