بعد الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.. إلى مدى يمكن احتواء الصراع في الإقليم؟ - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 6:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.. إلى مدى يمكن احتواء الصراع في الإقليم؟

هدير عادل
نشر في: السبت 13 يناير 2024 - 12:48 م | آخر تحديث: السبت 13 يناير 2024 - 12:48 م
بعد الضربات الأمريكية البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه لم يعد هناك شك فيما إذا كانت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة ستتصاعد إلى صراع أوسع نطاق، موضحة أن السؤال هو ما إذا كان يمكن احتوائها؟.

• صراع إقليمي واسع النطاق لم يرده أحد

وذكرت الصحيفة الأمريكية خلال تحليل منشور عبر موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، أنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في غزة، عانى الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعدوه لاحتواء الحرب، خشية أن تصعيداً إقليمياً قد يجر القوات الأمريكية سريعاً.

وأضافت "نيويورك تايمز"، أنه "مع الضربة التي قادتها الولايات المتحدة على نحو 30 موقعاً في اليمن، لم يعد هناك شك حول ما إذا كان سيكون هناك صراع إقليمي؛ إذ أنه قد بدأ بالفعل، بحسب "نيويورك تايمز"، موضحة أن الأسئلة الأهم الآن هي شدة الصراع وما إذا كان بالإمكان احتوائه.

وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذه بالضبط النتائج التي لم يردها أحد، بما في ذلك إيران على الأرجح.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، الجمعة: "لسنا مهتمين بحرب مع اليمن أو بصراع من أي نوع"، مضيفا: "في الواقع، كل شيء كان الرئيس بايدن يفعله كان لمحاولة منع أي تصعيد للصراع، بما في ذلك ضربات الليلة الماضية".

• تغيير واضح في الاستراتيجية

وذكرت "نيويورك تايمز" أن قرار بايدن بشن الضربات تغيير واضح في استراتيجيته، موضحة أنه جاء بعد مقاومة الدعوات لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين الذين تسببت هجماتهم المتكررة في البحر الأحمر في أضرار للتجارة العالمية.

وقال مسئولون أمريكيون، إنه بعد إصدار سلسلة تحذيرات، شعر بايدن أنه يتعين عليه فعل شيء، لا سيما بعد وابل من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار "درونز"، يوم الثلاثاء، استهدفت سفينة شحن أمريكية وسفن تابعة للبحرية حولها.

بدوره، قال هيو لوفات، محلل شئون الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إن "هذه حرب إقليمية بالفعل، لم تعد قاصرة على غزة، لكنها امتدت إلى لبنان والعراق وسوريا واليمن".

وأشار إلى أن واشنطن أرادت إثبات استعدادها لردع "الاستفزازات الإيرانية"، لذا وضعت بوضوح حاملات طائراتها ومقاتلاتها في وضع يسمح لها بالرد بسرعة.

ونوهت "نيويورك تايمز" في ختام تقريرها بأنه على مدار الـ12 أسبوعاً، وقعت ضربات على المصالح الإسرائيلية والأمريكية والغربية موجهة من لبنان والعراق وسوريا، مما أدى إلى ردود "موجهة بعناية" من جانب القوات الأمريكية والإسرائيلية، على حد تعبيرها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك