كشف الدكتور محمد محمود على محمود، المدير العام للصحة في موريتانيا، عن ظهور حالات من الحمى النزيفية.
وقال المسؤول الصحي، في تصريحات للصحفيين مساء اليوم الأحد في نواكشوط، إن الحالات غير مقلقة وتحدث في كل عام في موريتانيا.
ودعا المواطنين «خصوصا الذين على صلة مباشرة بالحيوان» الابتعاد عن ملامسة الدواب بصفة عامة والمريضة منها بالتحديد.
وأوضح أن الحالتين المسجلتين حتى الآن تماثلت إحداهما للشفاء، ومازالت الأخرى تتلقى العلاج في إحدى المستشفيات، وأن الحالتين قادمتين من المناطق الرعوية، معتبرا أن هذه الحمى «غالبا ما تظهر عند المنمين والجزارين».
وتابع المدير أن عدوى الحمى النزيفية تنتقل عادة بين الحيوان والإنسان عن طريق الدم والسوائل البيولوجية، لكن «الانتقال من إنسان إلى آخر يحدث لكنه نادر».
وتعد حمى القرم الكونغو واحدة من أخطر الحميات النزيفية المعروفة، وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفيروس المتسبب في هذه الحمى ينتقل إلى الإنسان من حشرات القراد وحيوانات الماشية، بينما ينتقل من إنسان إلى آخر نتيجة الاتصال المباشر بدم الشخص المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى.