هناك نواب يثيرون الشغب داخل القاعة، سواء بالكلام أو الوقوف أثناء الجلسة
عبد العال يطالب بالتصويت على طرده عضو من الجلسة.. والنواب يرفضون
هناك نواب يثيرون نوعا من الشغب داخل القاعة فبدلا من الكلام همسا يتحدثون بصوت مرتفع ويتنقلون داخل القاعة
«النائب الذي يشوح بيديه لم أر في حياتي مجلسا نيابيا بهذا السلوك»
عبد العال لنائب: «اقعد يا إلهامي في مكانك وإلا تروح»
واصل رئيس البرلمان علي عبدالعال التعبير عن استيائه من غياب النواب عن الجلسات العامة، وإثارة الحاضرين منهم للمناوشات الكلامية والضوضاء والانشغال بالأحاديث الجانبية.
دخل «عبدالعال» في صدام مع نائبين، خلال الجلسة الـ50 المخصصة لمناقشة بيان الحكومة، هدد أحدهم بالطرد من المجلس، وطالب الآخر بالتوقف عن الكلام أو المغادرة من المجلس، لينفجر عبدالعال غضبا قائلا: «لم أجد برلمانًا في العالم بهذا السوء».
عبد العال، قال إن هناك نوابًا يثيرون الشغب داخل القاعة، سواء بالكلام أو الوقوف أثناء الجلسة، مما يشوه صورة المجلس.
وطالب النائب محمد الكوراني بالتوقف عن الحديث طالبا التصويت على طرده من الجلسه، وهو مارفضه النواب من خلال التصويت الجماعي، ليكرر بعدها رئيس المجلس تحذيره للنائب بالجلوس، وعدم الحديث مع زملائه أثناء انعقاد الجلسة.
وقد كشفت جلسة النواب، أمس الأربعاء عن صراع مكتوم بين على عبد العال، رئيس المجلس، والوكيل الثانى سليمان وهدان، حيث وجه لها اتهامات غير مباشرة بتوجيه انتقادات كبيرة للنائب محمد الكروانى، بعد حديثه الغير لائق فى الجلسة.
وقال عبد العال:" هذا النائب فى إشارة للكراونى يثير القلاقل فى الجلسة وسبق له أن قام بذلك أكثر من مرة ويدافع عنه أحد وكلاء المجلس، وانسحب فى وقت سابق اعتراضا على إدارة الجلسة، وللأسف تضامن معه هذا الوكيل " مواصلا حديثه: "رئيس المجلس جاء بإرادة منتخبة وحرة ".
وأضاف "عبد العال": "هناك نواب يثيرون نوعا من الشغب داخل القاعة فبدلا من الكلام همسا يتحدثون بصوت مرتفع ويتنقلون داخل القاعة، وتابع قائلا: «النائب الذي يشوح بيديه لم أر في حياتي مجلسا نيابيا بهذا السلوك».
وأضاف أن هذا النائب له واقعة سابقة عندما خرج ومعه بعض النواب ووقع على عريضة يعترض فيها على إدارة الجلسات وللاسف كان له غطاء من أحد وكلاء المجلس، وتابع عبد العال: «هذا سلوك غير مألوف وغير مطلوب»
كما دخل عبدالعال في مناوشة مع النائب إلهامي عجينة الذي رفض بيان الحكومة خلال مداخلته الكلامية التي اقتصرت على 5 دقائق طلب مدها عدة دقائق أخرى ليخاطبه عبدالعال قائلا : «اقعد يا إلهامي في مكانك وإلا تروح».