فرق عربية إسلامية تحيي سهرات رمضانية روحانية على مسرح أوبرا دمنهور - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 1:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرق عربية إسلامية تحيي سهرات رمضانية روحانية على مسرح أوبرا دمنهور

غادة الدسونسي
نشر في: الإثنين 13 مايو 2019 - 7:40 م | آخر تحديث: الإثنين 13 مايو 2019 - 7:40 م

تمتد فعاليات السهرات الرمضانية التي انطلقت أمس الأحد بدار الاوبرا المصرية، تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيس الأوبرا المصرية الدكتور مجدى صابر، وبحضور رئيس البيت الفني الدكتور مجدي بغدادي، إلى مسرح أوبرا دمنهور بمشاركة فرق عربية وإسلامية عدة، بالإضافة إلى حفل فني تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبجي يوم الجمعة المقبل 17 مايو.

ويتضمن البرنامج مجموعة من الأغاني المتنوعة منها: رمضان جانا - سبحة رمضان - برضاك يا خالقى - يا تمر حنة - ياللى سامعنى - الويل الويل - هان الود - الحب اللى كان - يا حبيبى طال غيابك - كامل الأوصاف - أنت عمري.

ويشارك بالحفل نخبة من نجوم الفرقة هم: عفاف رضا وسامح منير وإسماعيل صادق وغادة آدم وأحمد عصام ومحمد طارق وحسناء.

وصرح مدير عام أوبرا دمنهور محمد ظريف، أن حضور حفلات السهرات الرمضانية سيكون بدعوات مجانية خاصة، يتم توزيعها أثناء حفل الفرقة القومية.

وتشارك فى هذه السهرات كل من فرقة معيوف المجلي من الكويت، والفرقة المحمدية من المغرب، وهما فرقتين عربيتين إسلاميتين تتميزان بتقديم مختلف الفنون التى تحمل أجواء روحانية صوفية احتفالا بالشهر الكريم.

الجدير بالذكر أن فرقة معيوف المجلى الكويتية تعتبر إحدى الفرق الرائدة لفنون البحر في الكويت، وتأسست عام 1962 على يد مجلي المعيوف، وتقدم مجموعة من أعمالها الفنية التراثية التى تتناغم مع الإيقاعات والحركات والأصوات المتنوعة، وتتميز الفرقة بعرضها فن الليوه وهو نموذج فريد من نوعه، ومن الألوان الموسيقية التي بدأت من إفريقيا واتجهت إلى مسقط ثم دول المنطقة، لكنها ظلت رغم تكيفها مع بيئة منطقة الخليج محتفظة بإيقاعها العام.

أما الفرقة المحمدية فهى تتميز بتقديم الأغانى الروحية والأناشيد الصوفية من خلال استخدام أشعار كبار المتصوفين الأندلسيين والمغاربة والمشارقة، الذين لا زالت أشعارهم تصدح في الآفاق، معلنة معنى الوجد والمحبة الصادقة التي بني عليها التصوف كأساس متين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك