عودة النجمة العالمية صوفيا لورين إلى السينما بعد غياب 10 أعوام - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عودة النجمة العالمية صوفيا لورين إلى السينما بعد غياب 10 أعوام

نوران عرفة
نشر في: السبت 13 يوليه 2019 - 9:42 م | آخر تحديث: السبت 13 يوليه 2019 - 9:42 م

عادت نجمة هوليوود العالمية الملقبة بأيقونة الجمال، صوفيا لورين، إلى السينما بعد غياب ١٠ أعوام عن الشاشة، في فيلم جديد من إخراج ابنها إدواردو بونتي، وهو مأخوذ عن رواية " La vita davanti a sé-The Life Ahead " لـ "رومان غاري"، التي تم اقتباسها من قبل عام ١٩٧٧ في فيلم "مدام روزا" للمخرج الإسرائيلي موشيه مزراحي وبطولة الممثلة الفرنسية سيمون سينوريت، وفازت بجائزة الأوسكار عام ١٩٧٨.

تؤدي "لورين" البالغة ٨٤ عاماً من عمرها، شخصية "روزا" وهو نفس الدور الذي لعبته "سينوريت" سابقاً، وهي إحدى الناجيات من الهولوكوست، والتي تتصادق مع طفل مهاجر سنغالي في الثانية عشرة من عمره يدعى "مومو"، ومن جانبه رحبت صحيفة "جيروزاليم" الإسرائيلية بعودتها كـ ناجية من الهولوكست، ويعتقد نجلها "إدواردو بونتي" الذي تعاون مع والدته للمرة الثالثة في أفلامه، أن حالتها ممتازة الآن، قائلاً: "إن طاقتها مدهشة وهي تعمل بحماس وانغماس في كل مشهد".

وأضاف "بونتي" قائلاً: "إن التعديل في الشخصيتان مختلف للغاية، وفي عمر الـ ٨٤ تحتاج إلى إنتاج فيلم بالغ العمق وصعب من الناحية العاطفية والجسدية، ولكن والدتي أبهرتني بتعاملها مع كل مشهد فهي أعجوبة تستحق المشاهدة"، بحسب "ڤارايتي".

بدأت "لورين" تصوير مشاهدها في إيطاليا، التي تستغرق ١٠ ساعات، وقالت أن شخصيتها ستكون بمثابة مفاجئة لمحبيها، وصرحت بأن نجلها ينتظر منها تقديم أفضل ما لديها ولن يقبل بغير ذلك، وبررت حديثها قائلة: "إنه يعرفني جيدًا ويعرف كل جزء من وجهي وقلبي وروحي".

الفيلم بطولة كلاً الممثلة الإسبانية، المتحولة جنسياً، أبريل زامورا ، والممثل الإيطالي ريناتو كاربنتيري، بالإضافة إلى الممثل الإيراني بابك كريمي، والممثل الطفل إبراما جايز، الذي يلعب دور مومو.

قصة الفيلم تحتوي على أكثر من مستوي والأول هو قصة الحب والصداقة بين مدام روزا ومومو، وهما شخصان لا يمكن أن يكونا مختلفين ثقافيًا، أو جينيًا، أو عنصريًا، أو دينيًا وبالرغم من ذلك فإنهم نشأوا في الشوارع وعانوا من نفس الألم، أما المستوي الثاني فهو عن قصة عائلة حديثة تتكون من مدام روزا وهي أحد الناجين من المحرقة والمسئولة عن أولادها الثالثة، وهم المتحولة جنسياً التي تبلغ ٣٥ من عمرها، وطفل السنغال الذي يبلغ من العمر ١٢ عاماً، وطفل الشارع البالغ من العمر ١٠ أعوام، بحسب "بونتي".

تحدث "بونتي" عن المستوي السياسي داخل الفيلم قائلاً: " هذا المستوي يعد أمر غير ضرورياً مقارنة مع التربية ولكنه لا يأتي بشكل صريح، ومن الأفضل لنا التركيز على الشخصيات والعواطف، ويرجع الأمر بعد ذلك إلى الجمهور في التحدث عن الخلفية السياسية الموجودة داخل الفيلم".

تتعاون شركة "Plomar" ،المنتجة للفيلم مع بعض المستثمرين الأمريكيين لوضع الخطة الإنتاجية؛ استعدادا لطرحه في دور العرض في مارس ٢٠٢٠.

يذكر أن "لورين" عملت مع نجلها مرتين في فيلم "Between Strangers"عام ٢٠٠٢، والفيلم القصير "Human Voice"عام ٢٠١٤، وكان آخر ظهور لها في فيلم "Nine" عام ٢٠٠٩ وشاركها في البطولة كلاً من النجم دانييل داي لويس، والممثلة الأسترالية نيكول كيدمان و الممثلة الإسبانية بينيلوبي كروز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك