تجددت اليوم الأربعاء التوترات بين كوسوفو وصربيا في أعقاب عملية للشرطة ضد عصابة تهريب مشتبه بها في منطقة خاصة بالعرقية الصربية شمالي كوسوفو.
ووفقا لشرطة كوسوفو، أغلقت جماعات من العرقية الصربية الطرق شمال بلدة ميتروفيتشا، وهاجمت عناصر الشرطة. ورد رجال الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
ووفقا للجانب الصربي، هاجمت شرطة كوسوفو متظاهرين صرب، مما أسفر عن إصابة 11 شخصا، أحدهم بإصابات خطيرة.
وتعد بلدة ميتروفيتشا، المقسمة إلى وحدتين إداريتين منفصلتين، الحدود الفعلية بين منطقتي الصرب العرقيين، والألبان العرقيين، في كوسوفو وهي عادة ما تشكل النقطة المحورية للاضطرابات عند تصاعد التوترات العرقية بين الجانبين.
وسافر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إلى بلدة راسكا جنوبي صربيا بالقرب من الحدود مع كوسوفو فور وقوع الأحداث اليوم الأربعاء. وذكرت إذاعة "ار تي اس" الصربية العامة، أن فوسيتش، الذي كان برفقة ثلاثة من كبار الوزراء، التقى مجموعة من الصرب من بلدية ميتروفيتشا الشمالية.
وقالت شرطة كوسوفو إن العملية التي نفذتها اليوم الأربعاء كانت تستهدف مهربين مشتبه بهم في العاصمة بريشتينا وبلدة بيجا، وفي بلديتي ميتروفيتشا الشمالية، وميتروفيتشا الجنوبية، مضيفة أنه تم اعتقال ثمانية أشخاص.