قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي وعضو مجلس الشيوخ، إن المعونات الدولية إحدى أدوات مقاومة الركود الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية، تستعين بها لتنشيط جزء من اقتصادها.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «المشهد»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الثلاثاء، أن الصين والولايات المتحدة كدول عظمى وكبرى، لهم دوافع في التواصل مع الدول الأخرى، خارجة من الدوافع الجيوبوليتيكية الخاصة بهم.
وشدد على أهمية تحديد قارة إفريقيا لمتطلباتها بصورة واضحة ضمن فعاليات «القمة الأمريكية الإفريقية»، منوهًا إلى أن المتابعين لا يعلمون حتى اللحظة، دور الاتحاد الإفريقي في القمة.
وذكر المفكر السياسي، أن إفريقيا تضم موارد وثروات طبيعية، ويمثل سكانها نسبة 25% من إجمالي التعداد السكاني في العالم، قائلًا إن «النزعة التعاونية في القارة السمراء ليست جيدة».
وأشار إلى أن «الموقف الإثيوبي وعددًا من المواقف الإفريقية الأخرى من موضوع مياه النيل ليس عادلًا إطلاقًا»، متسائلًا عن كيفية الحديث خلال القمة، حول قضايا العدالة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مع استمرار هذا الموقف.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن «الإطار الديناميكي للحركة السياسية والاقتصادية للدول الإفريقية المختلفة، يتطلب إجراء حوار داخلي كأولوية أولى».
وانطلقت، اليوم الثلاثاء، «القمة الأمريكية الإفريقية» في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن، والتي من المقرر أن تستمر لمدة ٣ أيام، لبحث مستقبل العلاقات الأمريكية بدول القارة السمراء، وسط توقعات أن تسعى القمة إلى دعم العلاقات الأمريكية بدول القارة السمراء واحتواء النفوذ الصيني بالقارة.