فرنسا تحذر: السلالة البريطانية الجديدة لكورونا الأكثر انتشارا بين الأطفال - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 11:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فرنسا تحذر: السلالة البريطانية الجديدة لكورونا الأكثر انتشارا بين الأطفال

الكورونا في فرنسا - ارشيفية
الكورونا في فرنسا - ارشيفية
هايدي صبري:
نشر في: الخميس 14 يناير 2021 - 5:17 م | آخر تحديث: الخميس 14 يناير 2021 - 5:17 م
ذكرت إذاعة "20 مينيت" الفرنسية، أن "السلالة البريطانية الجديدة لكورونا هي الأكثر انتشارا بين الأطفال، مشددة على ضرورة إجراء أكبر عدد من الفحوصات لمراقبة الوضع، وإغلاق المدارس أو الفصول الأكثر تعرضا للعدوى".

وأضافت الإذاعة الفرنسية أنه "في الوقت الذي يتزايد فيه تسجيل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في فرنسا، بنحو 20 ألف حالة يومية وانتشار السلالة البريطانية الجديدة من الفيروس الذي يصيب الأطفال بشكل أكبر، استبدلت الحكومة الفرنسية تدبير إغلاق المدارس نهائيا بإجراء أكبر عدد من الفحوصات".

وأعلن وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران، الخميس عن بروتوكول لاختبار ما يصل إلى مليون طفل ومعلم شهريًا للكشف عن "كوفيد-19" والتعامل مع انتشار السلالة البريطانية الجديدة لفيروس كورونا في فرنسا.

وقال فيران خلال زيارته لمدينة "ميتز": "لقد وضعنا بروتوكولًا يهدف إلى فحص ما يصل إلى مليون طفل ومعلم شهريًا، وهو أمر ضخم"، مضيفا أنه من خلال الفحص التنازلي حتى سن السادسة، اتضح أن السلالة الجديدة من الفيروس يبدو أنها أكثر عدوى لدى الأطفال، ولكن "دون وجود حالات خطيرة".

وأوضح الوزير الفرنسي أن "الحكومة تراقب هذه السلالة الجديدة "عن كثب"، وأنه "إذا تطور الوضع وانتشر فقد نضطر إلى إغلاق محتمل للمدارس".

وقال: "لكن في هذه المرحلة، كانت الجمعية الفرنسية لطب الأطفال واضحة للغاية بشأن هذا الموضوع، بدعوتها إلى إبقاء المدارس مفتوحة".

بدوره، دافع البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، رئيس المجلس العلمي الفرنسي لإدارة أزمة كورنا، الأربعاء على إذاعة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية، عن هذا "فحص نوع المراقبة الذي يستهدف المدارس والمعلمين" من أجل "إدراك النسبة التي تمثلها السلالة البريطانية الجديدة للفيروس".

وأوضح أنه "يعتقد أن المعطيات حول انتشار السلالة الجديدة البريطانية لفيروس كورونا، في المدارس ليست واضحة بما يكفي لدفعنا لإغلاق المدارس في فرنسا".

وتابع: "يجب أن تظل المدارس مفتوحة مع عدد من إجراءات المراقبة الأكثر صرامة بكثير مما كانت عليه حتى الآن، لاكتشاف الحالات بسرعة كبيرة واتخاذ قرار سريع للغاية بإغلاق فصل دراسي أو حتى كلية إذا لزم الأمر".

وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي جون كاستكس في 7 يناير الجاري، أنه سيكون من الضروري في الوقت الراهن وفقا للوضع الصحي بالغ الخطورة، إغلاق المدارس لأن العواقب مأساوية للغاية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك