أعلنت السلطات الروسية صباح اليوم الخميس، مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين بجروح في هجمات أوكرانية على منطقة بيلجورود الحدودية الروسية.
وقال حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، عبر تطبيق تليجرام، إن شخصا واحدا لقي حتفه داخل سيارة، في حين أصيب رجل وامرأتان بجروح. وأضاف جلادكوف أن الهجوم الذي وقع خلال الليل أسفر كذلك عن تضرر مباني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية أسقطت ثمانية صواريخ أوكرانية لدى اقترابها من بيلجورود.
ولم يتسن في البداية التحقق من هذه المزاعم؟
ولم تظهر الصور الأولية المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ما إذا كانت الأضرار ناجمة عن الحطام المتساقط أو ما إذا كانت الصواريخ تمكنت من إصابة أهدافها.
وأعلنت موسكو ا في وقت لاحق عن تجدد القتال في منطقة بيلجورود الروسية.
وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن جنودا أوكرانيين حاولوا دخول منطقة بيلجورود الروسية، لكن الجنود الروس صدوا الهجوم.
وقال الكرملين إن "ما يصل إلى 195 جنديا" قد قتلوا، وتم تدمير خمس دبابات وأربع عربات مدرعة، وهي معلومات لم يتسن التحقق من صحتها بشكل مستقل.
كما أفاد مدونون عسكريون روس بوقوع قتال، ليس فقط في بيلجورود، بل أيضا في منطقة كورسك المجاورة.
وأشارت وسائل إعلام روسية مستقلة إلى بيانات لمجموعتين شبه عسكريتين، هما فيلق المتطوعين الروس وفيلق الحرية الروسي، اللتين أعلنتا عن شن هجمات على مناطق بيلجورود وكورسك وبريانسك على وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم الخميس.
وعلى الرغم من أن المجموعتين تقاتلان إلى جانب الأوكرانيين، إلا أن عناصرهما من قوميين روس.
وقد تصدرت هاتان المجموعتان عناوين الأخبار في الصيف الماضي عندما دخلتا أراضي روسية من أوكرانيا، لعدة كيلومترات في بعض الحالات، وخاضتا قتالا ضد الجيش الروسي.