يستغل جورج عماد، مسيحي، طالب الطب بالسنة الخامسة، أيام عطلته الأسبوعية لإشباع شغفه الفني الموروث من أسرته؛ ليرسم لوحات الخيامية معبرا عن بهجة قدوم شهر رمضان، لتتحول تلك القطع إلى هدايا يتبادلها المسلمون سويا.
وقال جورج لـ"الشروق"، إن أساس لوحاته "الخيامية أو رسومات المسامير" التي يرسمها هو التركيز على القطع التي تزين ديكور أي منزل، مؤكدا أن الهدف من فكرته هو تترك تلك الهدية أثرا جيدا في ذاكرة صاحبها.
وأكد جورج أنه أضاف لمسات غير معهودة علي خيامية زينة رمضان، وركز على استخدام الكتابة بعقد الخيامية الملونة، وكذلك التنويع بين ألوان الرسمة والخلفية لإعطاء مظهر مبهج، مشيرا إلى استخدامه فن رسم الخيوط والمسامير، وكذلك فن الدوائر متشابكة الخيوط لصنع رسمات التهنئة الرمضانية.
وتابع جورج، أن يفضل قضاء عطلته الأسبوعية في صنع تلك الرسومات، فهو يعتبرها استراحاتة من دروسه الطبية، قائلا: هذا أفضل بالنسبة لي من مشاهدة التلفاز أو مطالعة الهاتف".