الشهرة نعمة ونقمة في نفس الوقت
ولادي مشغولين بمحمد رمضان والمدرسين بيقولوا لهم باباكوا بيقدم فن محترم
قال المطرب طارق الشيخ إنه متضايق من حال الأغنية الشعبية بسبب انتشار الابتذال، معقبًا: «اللي بيعمل أغنية بيقولوا له يا نجم والكلام بقى رخيص».
وأضاف -خلال لقائه ببرنامج «رأي عام – سيرة الحبايب»، المذاع عبر فضائية«Ten»- أنه بدأ الغناء منذ 25 سنة، منذ فترة «شريط الكاسيت»، مستطردًا: «أنا دخلت بيوت الناس، فمش هآجي دلوقت وأعمل حاجة رخيصة».
وذكر أنه كان يستمع للفنانين العزبي ورشدي ورمضان البرنس، متابعًا: «مرة اشتغلت فرح وكان فيه الفنان محمد رشدي، وقالوا لي بيحب يغني بدري، ففرحت إني قاعد بسمعه»، قائلًا إن فنانه الشعبي المفضل هو عدوية، وكان يغني له منذ فترة الدراسة مع أصدقائه، مردفًا: «عدوية ده أنا حافظ له كل حاجة»، معبرًا عن استياؤه من اهتمام المغنيين الجدد بتحقيق نسب مشاهدة مرتفة دون اهتمام بمضمون الأغنية.
وأوضح طارق الشيخ أنه يصر على اختيار الكلمات التي يغنيها، ويعتبر الكلمة هي سر استمراه، مضيفًا: «مدرسين ولادي بيقولوا لهم باباكوا بيقدم فن محترم»، معبرًا عن حبه للفن الذي يقدمه محمد حماقي، أما عن الفنان الذي يتابعه أولاده يواصل: «ولادي مشغولين بمحمد رمضان، تحس إن لكل وقت حد».
وذكر أن عائلته عارضت قرار الغناء الذي اتخذ في بداية حياته، لأنهم كانوا مشايخ من الصعيد، ولم يقتنعوا إلا بعد صدور ثالث ألبوم له، معقبًا أن أفضل ما بالشهرة معرفة الناس للفنان خاصة إذا كانوا يحبونه، لذلك هو سعيد بهذه الشهرة، ولكنه يعقب: «الشهرة نعمة ونقمة في نفس الوقت».
وعن اهتمامه بالأغنية الحزينة، فيرى أن الجمهور يفضلها ويتأثر بها، معقبًا: «تخيلوا واحد حاجة حزينة جواه وبيرقص عليها».
وأشار إلى سعادته بتفوق الفنان أحمد شيبة، وأن أغنية «آه لو لعبت يا زهر» نجحت لأنه هو من قام بغناءها، متابعًا: « أحمد حبيبي، ونجاحه حقيقي».
وصرح أنه كان قلق من غناء أغنية «الكيف» التي أداها مع فرقة كايروكي، متابعًا: «كنت خايف الأغنية تطلع شبه أغاني المهرجانات»، مؤكدا سعادته الكبيرة بعد نجاح الأغنية وتأثيرها الواسع الذي جعل فرق أخرى من فرق «الأندرجراوند» تتواصل معه طلبًا للغناء لكنه لم يشارك مع فرقة أخرى منهم حتى الآن.