أغلب أعضاء الناتو يؤيدون مساعي السويد وفنلندا للانضمام للحلف.. وتركيا تعارض - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 12:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أغلب أعضاء الناتو يؤيدون مساعي السويد وفنلندا للانضمام للحلف.. وتركيا تعارض

د ب أ
نشر في: السبت 14 مايو 2022 - 1:44 ص | آخر تحديث: السبت 14 مايو 2022 - 1:44 ص

اكتسب التقدم المحتمل لفنلندا والسويد للانضمام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» زخمًا يوم الجمعة، حيث أصدرت السويد دراسة تحدد مزايا العضوية، في وقت تستعد فيه البلدان لعقد اجتماعات مطلع الأسبوع، بما قد يؤدي إلى تقديم طلبات رسمية للانضمام.

وأثار الغزو الروسي لأوكرانيا، نقاشًا مكثفًا للانضمام للناتو بكلا البلدين، لكن بينما أبدى معظم الدول الأعضاء بالحلف ترحيبهم بفكرة الانضمام، حيث تتمتع البلدان بالفعل بتعاون وثيق مع الناتو، عبرت دولة واحدة على الأقل عن تحفظاتها.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده، العضو في حلف شمال الأطلسي، لا ترى مساعي فنلندا والسويد للانضمام للحلف العسكري الغربي، من منظور إيجابي، واتهم الدولتين بمساعدة الإرهاب.

وأعرب أردوغان عن مخاوفه من وجود من وصفهم بـ«إرهابيين» في كلا البلدين، وأضاف في تصريحات للصحفيين في إسطنبول: «نتابع التطورات لكننا لا نراها من منظور إيجابي في هذا الشأن».

وقال أردوغان: «الدول الإسكندنافية أصبحت مثل دار الضيافة للمنظمات الإرهابية.. الجماعات مثل حزب العمال الكردستاني المحظور، وغيره موجودة حتى داخل برلماني السويد وهولندا.. ليس من المحتمل أن ننظر لهذا بإيجابية».

ولا تريد تركيا تكرار الخطأ الذي تقول إنها ارتكبته عندما وافقت أنقرة على عودة اليونان إلى الهيكل العسكري المدمج للناتو في 1980، على حد قوله، وقد اتهم أردوغان أثينا بالتلاعب بالناتو ضد تركيا، غير أنه كانت هناك مساندة من جانب دول رئيسية أخرى عضو بالحلف.

وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة، أنها ستدعم طلب فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا اختارتا تقديم مثل هذا الطلب، حسبما أفادت كارين دونفريد المسؤولة العليا عن الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية الأمريكية.

وفي وقت لاحق، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون والرئيس الفنلندي سولي نينيستو، مؤكدا من جديد على مساندته لسياسة الباب المفتوح للناتو، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.

كما شدد بايدن على أن السويد وفنلندا لهما الحق في تقرير مستقبلهما الخاص بهما.

وأعرب الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا - الجمعة - عن دعمه الكامل لمحاولة السويد الانضمام للحلف.

وفي سياق متصل، أظهر تحليل دفاعي أصدرته الحكومة السويدية، أن من المرجح أن السويد سوف تستفيد من عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الوقت الذي تدرس فيه البلاد إنهاء موقفها الحيادي القائم منذ فترة طويلة والانضمام للحلف في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وجاء في التحليل: «سوف يرفع انضمام السويد للناتو معايير الصراع العسكري وبالتالي سيكون له أثر وقائي على الصراع في شمال أوروبا»، رغم أنه لا يوصي أو ينصح بعدم الانضمام.

غير أنه، وفي ظل أنه سيتم مراجعة التقرير من جانب النواب الذي يدرسون المسألة، فإن الوثيقة من المرجح أن تكون ذات تأثير.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندا: «نؤكد أن الأزمة الروسية هيكلية وممنهجة ومطولة».

وتم وضع مسودة التقرير من جانب أعضاء في الحكومة ب، ومختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان.

وكان حزبا الخضر واليسار هما الوحيدان اللذان هاجما نتائج التقرير.

وأكبر تغيير تحدث عنه التقرير هو أنه سوف يتم تعزيز الجانب الدفاعي للسويد من جانب كل الدول الأعضاء بالناتو، وأشار التقرير إلى أن الانضمام للناتو لن يعزز أمن السويد فحسب، ولكن أيضا أمن جيرانها.

ومن الآثار السلبية المحتملة لعضوية السويد في الناتو هو رد فعل روسيا المحتمل، ودعت موسكو السويد علانية إلى عدم الإقدام على هذه الخطوة. وأشار التقرير أيضا إلى إمكانية اللجوء للهجمات السيبرانية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك