بسبب تركيا.. شجار في قاعة البرلمان الليبي ينتهي بتعليق جلسة الميزانية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 3:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بسبب تركيا.. شجار في قاعة البرلمان الليبي ينتهي بتعليق جلسة الميزانية

د ب أ
نشر في: الإثنين 14 يونيو 2021 - 7:09 م | آخر تحديث: الإثنين 14 يونيو 2021 - 7:09 م

علقت رئاسة البرلمان الليبي مساء اليوم الاثنين، جلستها التي كانت مقررة لاعتماد ميزانية حكومة الوحدة الوطنية بعد شجار دار بين نواب وصل إلى حد التشابك بالأيدي أثناء الجلسة.

كان النائب مصباح دومة، بدأ كلمته بالمطالبة باستدعاء رئيس المجلس الرئاسي للمساءلة بسبب زيارة وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار" لطرابلس بدون أي استقبال له بمطار أمعيتيقة واجتماعه مع جنود وضباط أتراك بقاعدة أمعيتيقة

وقال دومة أثناء جلسة البرلمان التي نقلت على الهواء مباشرة عبر التليفزيون الحكومي إن زيارة وزير الدفاع التركي :" أمر مهين جداً وكذلك استقباله من قبل ضباط أتراك ، وأتمنى أن يتم وضع حد لهكذا زيارات" واستدعاء رئيس المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش وكأن أجدادنا الليبيين لم يحاربوا الأتراك منذ عام 1830 ، في إشارة للحكم العثماني لليبيا في فترة الخلافة العثمانية".  

وتسببت هذه المشاحنات بشجار بالأيدي بين النائب مصباح دومة والنائب عبد الوهاب زولية وانتهت برفع الجلسة وتأجيل إقرار الميزانية التي كان من المقرر اعتمادها اليوم.

كان أكار وصل إلى مطار امعيتيقة يوم الجمعة الماضي وصرح بقوله إن تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا وموجودة بدعوة رسمية.

وفي نوفمبر عام 2019 أبرمت تركيا مع حكومة الوفاق الوطني آنذاك مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني وترسيم الحدود البحرية.

وقال اللواء خالد المحجوب التابع لقيادة الجيش في شرق ليبيا في تصريحات صحفية عقب الزيارة حصلت (د.ب.أ) على نسخة منها :" تركيا لم تظهر أي بوادر لاحترام سيادة ليبيا، والوفد التركي دخل إلى طرابلس بكل عنجهية وبدون أي تنسيق مع السلطات الليبية".

وتابع اللواء المحجوب الذي يرأس إدارة التوجيه المعنوي في قوات مايسمى بالجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر:" إن طرابلس باتت محتلة من قبل تركيا وأنها تتحكم بالمشهد في طرابلس وتفرض وجودها بالأمر الواقع "، مطالبا بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك