«التعاون الإسلامي»: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التدخل في شؤون السعودية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 8:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التعاون الإسلامي»: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التدخل في شؤون السعودية

يوسف بن أحمد العثيمين
يوسف بن أحمد العثيمين
الرياض - د ب أ
نشر في: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 1:09 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 1:09 ص
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن استغرابها حيال التصريحات التي أدلت بها مفوضة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، واعتبرتها تدخلًا صارخًا في الشؤون الداخلية للمملكة العربية السعودية، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الايدي إذا تم الاستمرار بالتدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.

وقال الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان صدر عنه مساء الاثنين، "إن هذه التصريحات غير مقبولة، وفرض الإملاءات على دول ذات سيادة مرفوض في العلاقات الدولية، ومنظمة التعاون الإسلامي لا تقبل الإملاءات والتدخل في شؤون المملكة العربية السعودية الدولة المؤسسة للمنظمة والعضو فيها، والتي تحملت عبء مكافحة الإرهاب والتطرف وتقف بجهودها الفكرية والأمنية والمجتمعية والثقافية ضد كل ما يعكر أمن الإنسان ويعرض منجز الحضارة الإنسانية للخطر".

وأشار العثيمين إلى أن ميثاق الأمم المتحدة، وميثاق منظمة التعاون الإسلامي، المنظمة، التي تضم في عضوتها 57 دولة، يرفضان التدخل في شؤون الدول الداخلية، لأنه انتقاص من سيادة الدول، ومحاولة متجددة لفرض الوصاية، وهو ما ترفضه الأمانة العامة للمنظمة تماشيًا مع المواثيق الدولية، وتدخل الاتحاد الأوروبي في شؤون دولة عضو في المنظمة لا ينسجم والعلاقات الإيجابية بين المنظمة والاتحاد الأوروبي، وأنه في حال الاستمرار في هذه التدخلات، فإن المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا النهج الذي سيواجه بردة فعل قوية من المنظمة.

وأكد تأييد المنظمة للإجراءات التي تتخذها المملكة وفقًا لقوانينها ونظامها القضاء.

واختتم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي تصريحه محذرًا من أن التدخل في الشؤون الداخلية للدول لا يخدم سوى جهود المتطرفين والجماعات الإرهابية التي يقوم منهج عملها على نشر الكراهية وإحداث فجوة فيما بين الشعوب المحبة للسلام.

ورأت الرياض في تغريدات وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند والسفارة الكندية في الرياض التي طالبت فيها بالإفراج عن معتقلين في إطار ما وُصف بأنه حملة قمع للأصوات المعارضة، تدخلا في شأنها الداخلي، ما جعلها تستدعي سفيرها من كندا، وتطرد السفير الكندي لديها إضافة إلى اتخاذها إجراءات أخرى ضد أوتاوا في خطوة مفاجأة اعتبرها العديد صادمة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك