انخفضت أسعار الذهب في مصر نحو 7 جنيهات، خلال تعاملات اليوم الجمعة، ليصل جرام الذهب عيار 21 الأكثر مبيعا لنحو 860 جنيها، مقابل 867 جنيها أمس، بسبب هبوط سعر المعدن الأصفر عالميا، بحسب تصريحات ايهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية.
وكان المعدن الأصفر قد هبط بنحو 55 جنيها على مدار الأسبوع الماضي، وذلك بعد أن اقترب من لأعلى مستوى في تاريخ سوق الصاغة المصري، خلال الفترة الأخيرة.
وبحسب واصف، انخفض سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 737 جنيها مقابل 743 جنيها، كما هبط سعر عيار 24 ليصل إلى 982 جنيها، مقابل 990 جنيها، وانخفض الجنيه الذهب بنحو 56 جنيها ليصل إلى 6880 جنيه.
ومنذ بداية العام الحالي، يواصل الذهب صعوده محلياً مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن، وسط مخاوف من تداعيات فيروس كورونا، علاوة على الاضطرابات السياسية التي عانت منها المنطقة مؤخراً.
وتتأثر أسعار الذهب في السوق المحلية بمصر، بالتغير الذي تشهده الأسعار عالميا، بالإضافة إلى تذبذب سعر الدولار الذي يؤدي إلى تغير سعر الذهب المحلي، فكلما ارتفع سعر العملة الخضراء زادت أسعار المعدن الأصفر.
وزاد الذهب محليا فى مصر ما يزيد عن 45% منذ بداية العام الجاري.
وتراجع حجم الطلب علي المشغولات الذهبية في مصر بنسبة ٧٠٪ خلال الربع الثاني من ٢٠٢٠، مقارنة بنفس الفترة من ٢٠١٩، حيث وصل حجم المبيعات إلى ١,٧ طن مقارنة ب٥,٥ طن، وذلك بحسب تقرير مجلس الذهب العالمي للربع الثاني من العام الجاري.
وعالمياً تراجعت أسعار الذهب إذ أجبرت قفزة في عوائد سندات الخزنة الأمريكية المستثمرين على إعادة تقييم مراكزهم مجددا بعد تراجع كبير.
لكن المخاوف المحتملة من كورونا أدت إلى اتجاه المستثمرين لشراء الملاذات الآمنة، وهو ما دفع أسعار الذهب للارتفاع المستمر، حيث يُعتبر أداة استثمارية آمنة في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1950.94 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 1959.50 دولار.
وتجاهل الذهب أيضا إلى حد كبير بيانات اقتصادية من الصين أكبر مستهلك له، وخالفت البيانات توقعات السوق وأثرت سلبا على الأسهم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.9% إلى 27.02 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.6% إلى 952.01 دولار وهبط البلاديوم 0.7% إلى 2152.50 دولار.