اتخذ حزب مرشح الانتخابات الرئاسة الإكوادورية القتيل فيرناندو فيلافيسينسيو، قراره بشأن خليفته في الانتخابات المقبلة.
وأعلن حزب "حركة بناء الإكوادور" أن الصحفي كريستيان زوريتا سيكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الأحد المقبل، حسبما أعلن في مؤتمر صحفي يوم الأحد في كيتو.
وكان الحزب قد أعلن بداية، يوم السبت، أن نائبة فيلافيسينسيو، أندريا جونزاليس نادر، سترشح نفسها لمنصب الرئيس بعد اغتيال المرشح.
ولكن لم يكن من الواضح في البداية ما إذا كانت لجنة الانتخابات الوطنية في البلاد ستوافق على ذلك، نظرا لأن الناشطة البيئية مسجلة بالفعل كمرشحة لمنصب نائب الرئيس. ومن المتوقع حاليا أن تواصل حملتها للحصول على نفس المنصب.
وقال الحزب "في غياب إجابات واضحة من لجنة الانتخابات الوطنية، وفي ظل رد الفعل الغاضب من بعض الدوائر السياسية، فإننا لن نتحمل أي مخاطر".
وكان فيلافيسينسيو قد قتل بالرصاص يوم الأربعاء الماضي بعد مشاركته في تجمع انتخابي في كيتو. وأصيب تسعة أشخاص على الأقل في الهجوم، وتوفي أحد المشتبه بهم متأثرا بجراحه بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن.
واحتجزت الشرطة ستة مشتبه بهم جميعهم رجال من دولة كولومبيا المجاورة. وأعلن الرئيس الإكوادوري جييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يوما. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس الأحد، ارتدى زوريتا وجونزاليس نادر سترات واقية من الرصاص.
وستجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة فى الإكوادور يوم 20 أغسطس الجاري. واصبح إجراء الانتخابات ضروريا نظرا لقيام لاسو بحل البرلمان وسط إجراءات مساءلة بشأن مزاعم بالاختلاس.
يذكر أن زوريتا صحفي استقصائي، مثله مثل فيلافيسينسيو المقتول. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، عملا معا في تغطية الفساد في حكومة الرئيس السابق رافائيل كوريا (بين 2007 إلى 2017) وكانا صديقين مقربين.