دعا ديفيد ديفيز، الوزير السابق المكلف بإدارة ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أعضاء حكومة بلاده، إلى رفض خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للخروج، والمعروفة باسم «خطة تشيكرز».
وقاد «ديفيز» مفاوضات الخروج من التكتل الأوروبي حتى استقالته من المنصب في يوليو الماضي، على خلفية معارضته لخطة «ماي».
وكتب الوزير السابق في صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية الصادرة اليوم: «تنطوي استراتيجية الحكومة على 3 أخطاء أساسية، تخرج جميعها إلى السطح مع اقتراب نهاية اللعبة».
ويأتي ذلك في ظل تقارير تفيد بأن «ماي» توشك أن توافق على مقترح يوصف بأنه يضع حاجزا خلفيا، ويبقي بريطانيا «مؤقتا» ضمن اتحاد جمارك مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما قد يمتد لأجل غير مسمى، وذلك قبيل قمة حاسمة لزعماء الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء المقبل.
وقال «ديفيز» إن «ماي» اتخذت «قرارا غير حكيم» في ديسمبر، بقبولها لغة الاتحاد الأوروبي بشأن التعامل مع حدود إيرلندا الشمالية. وتابع: «لقد حان الوقت لكي يمارس أعضاء الحكومة سلطتهم الجماعية بمعارضة الخطة». وأضاف: «يجب أن نعيد ضبط استراتيجيتنا التفاوضية على الفور، وأن نقدم خروجا من الاتحاد الأوروبي بطريقة تفي بمطالب الاستفتاء ومصالح الشعب البريطاني».
يشار إلى أن «الحزب الوحدوي الديمقراطي» في إيرلندا الشمالية، الذي يؤيد أعضاؤه العشرة بالبرلمان الانجليزي، حكومة الأقلية بزعامة «ماي»، يعارض خطة رئيسة الوزراء بقوة.