أدان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مواصلة إيران احتجاز المواطنين الأمريكيين "سيامك" و"نمازي" في العاصمة طهران.
وأكد بلينكن في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية الإخبارية، اليوم الخميس، إن المواطن الأمريكي "نمازي" لم يرتكب أي جريمة تذكر لمواصلة احتجازه في طهران، مشددا في الوقت نفسه على التزام واشنطن بالعمل على إطلاق سراح المواطنين في أقرب وقت ممكن وضمان الحرية لجميع الأمريكيين المحتجزين في إيران.
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة على اعتقال إيران المواطنيين الأمريكيين سيامك و نمازي في طهران.
يذكر أن سيامك نمازي، رجل أعمال إيراني - أمريكي، يبلغ من العمر 49 عاما، وقد تم اعتقاله وسجنه في 13 أكتوبر 2016، بتهمة "التعاون مع الحكومة الأمريكية"، وبعد عام تم القبض على والده، باقر نمازي، البالغ من العمر 84 عاما، والذي ذهب إلى إيران للمساعدة في إطلاق سراح ابنه.
تجدر الإشارة إلى أن باقر نمازي كان محافظًا لخوزستان قبل ثورة 1979، وهو عضو متقاعد في منظمة اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)، وقد حكمت محكمة الثورة على الأب وابنه بالسجن 10 سنوات.
يشار إلى أن باقر نمازي في إجازة مرضية من السجن منذ العام الماضي بسبب تدهور حالته الصحية، لكنه ممنوع من مغادرة إيران.